عدة ألبومات وفيلمان.. على حميدة مسيرة فنية توهّجت في 6 سنوات
على حميدة
رحل منذ قليل، الفنان الكبير علي حميدة عن عالمنا، بعد أن ترك بصمة كبيرة ومتوهجة فى تاريخ الأغنية المصرية والعربية في 6 سنوات فقط، قدم فيها عشرات الأغنيات الناجحة، و6 ألبومات غنائية، والمشاركة فى بطولة فيلمين من بينها فيلم «حلم» اسم أشهر أغنياته.
على حميدة درس الموسيقى في الكويت قبل شهرته
بداية علي حميدة مع الفن والشهرة والنجاح مع منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، حينما اكتشف موهبته الغنائية خلال تواجده فى محافظته مرسى مطروح وطرابلس الليبية، التى كان ينتقل لها من وقت لآخر، وقرر أن يدرس الموسيقى، إلى أن أصبح أستاذاً في المعهد العالي للموسيقى بدولة الكويت، وهناك قابل الشاعر عزت الجندي المتخصص فى الأغنية البدوية.
علي حميدة استغل المنتجون نجاحاته فى الغناء فقدم فيلمين بالسينما
انطلق مشوار "حميدة" مع "الجندي" مع تقديم أغنية «لولاكي» التى اختار فيها أن يكون ملحنها تلميذه الموسيقار الكبير على الحفناوي وأن يكون موزعها موزع الجيل حميد الشاعري وتطرح فى منتصف عام 1988 وتحقق النجاح الذى لم يحطم حتى الآن محققة 6 ملايين نسخة مباعة.
وأكمل حميدة نجاحاته فى عام 1989 بإطلاق ثاني ألبوماته وهو «كوني لي» الذي تضمن 8 أغنيات أبرزها "كوني لي، وزين على زين"، ولم يحقق العمل نفس النجاح المرجو، واستكمل مسيرته دون توقف فأطلق عام 1990 ألبوم "ناديلي" وفي عام 1992 "احكيلي" حتى أنهى مسيرته الغنائية عام 1994 بإطلاق ألبوم "نن العين" الذى أعاد حميدة للحياة من جديد ومن وقتها قابل مشاكل وأزمات عدة منها مع مصلحة الضرائب وأخرى اتهامات بالشذوذ، وابتعد عن الغناء لأكثر من 7 سنوات ليعود عام 2001 بألبوم "خان العشرة" الذى لم يحقق أى نجاح يذكر.
مشوار حميدة فى السينما تم استغلال نجاح موهبته مرتين، الأولى عام 1991 من خلال فيلم "مولد نجم" عام 1991 لم يحقق أي نجاح مرجو حيث إن المنتجين استغلوا اسم على حميدة، أما الثاني كان عام 1994 بإطلاق فيلم "لولاكي" الذى كان من المقرر أن يطرح وقت إطلاق الأغنية.