في ذكراه.. تعرف على قصة البابا إغربينوس البطريرك الـ10 للكنيسة القبطية
يحتفل الأقباط بذكرى الأنبا بيشاي صاحب الدير الأحمر بأبشوي
غلاق السنكسار
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة البابا إغربينوس، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 10 في تعداد بطاركة الكنيسة، وذلك بحسب السنسكار الكنسي، وهو كتاب يقرأ في صلوات الأقباط داخل الكنائس مقسم حسب التقويم القبطي، والذي يوافق اليوم 5 أمشير لعام 1737 قبطيا.
ويذكر السنكسار، أنه في مثل هذا اليوم من سنة 178 ميلاديا، توفي البابا إغربينوس، بابا الإسكندرية العاشر، مشيرا إلى أن هذا البابا كان قديسا طاهرا خائفا الله من مواليد محافظة الإسكندرية، فرسموه قسا علي كنيسة الإسكندرية، ولما توفي البابا كلاديانوس، البطريرك التاسع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اختير "إغربينوس" من شعب المدينة الاكليروس بطريركا في 25 يوليو 166 ميلادي، وعندما جلس على الكرسي البابوي، اهتم بالتعليم ولم يقتني الذهب والفضة إلا ما كان ضروريا لسد حاجته فقط، واتخذ من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مقرا بطريركيا له.
ويشير كتاب السنكسار، إلى أن البابا إغربينوس ظل على الكرسي البابوي لمدة اثنتي عشرة سنة قبل أن يتوفى ويدفن في كنيسة بوكاليا بالإسكندرية، وعاصر كلا من الملكين «ماركوس أوريليوس، لوسيوس فيروس».
كما يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم أيضا بذكرى وفاة البابا أبوليدس، بابا روما الذي جلس على كرسي ماربطرس الرسول بعد وفاة الأب أوجيوس.
كذلك يحتفل الأقباط بذكرى الأنبا بيشاي صاحب دير أخميم الواقع في محافظة سوهاج المعروف بـ «الدير الأحمر»، والأنبا ابانوب صاحب المروحة الذهب، والقديس ابللو رفيق الأنبا أبيب، فضلا عن ذكرى ما يعرف بنقل أعضاء الـ 49 شهيدا من شيوخ شيهيت (وادي النطرون حاليا) إلى كنيستهم بدير أبو مقار بوادي النطرون، وهم الذين قتلوا بحسب كتاب السنكسار الكنسي، في غارة لـ «البربر» أيام الملك ثيؤدوسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس (10 أبريل 401 - 28 يوليو 450 ميلاديا).