مصادر: لجنة آثار الإسماعيلية تنفي وجود شواهد أثرية بموقع تنقيب جديد
تنقيب عن آثار
قالت مصادر بوزارة الآثار إن الموقع الذي تم اكتشاف التنقيب فيه خلال الأيام الماضية غير أثري ولا يحتوي على أي دلالات أثرية.
وأضافت المصادر أن فريقا من منطقة آثار الإسماعيلية عاين موقع حفر بقرية الواصفية بمركز ومدينة أبو صوير خلال الساعات الماضية بعد إبلاغ الأهالي عنه.
وكان قد توجه فريق يضم خبراء الآثار إلى النيابة العامة لأداء القسم ثم توجه إلى قرية الواصفية بمركز ومدينة أبوصوير لمعاينة الموقع.
وكشفت مباحث أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية، واقعة جديدة للتنقيب عن الآثار بقرية الواصفية التابعة لمركز ومدينة أبوصوير، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي.
وانتقل رجال البحث الجنائي بوحدة أبوصوير للمكان وتبين وجود حفر على عمق 4 أمتار، وتحفظت القوة على أدوات الحفر والتنقيب، وفرضت كردونا أمنيا حول مكان الواقعة.
وضبطت وحدة مباحث أبوصوير، في مطلع يناير الماضي ضبط تمثال أثري ضخم وصل وزنه إلى حوالي طن و700 كيلو تقريباً يعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الآثار، إن التمثال غير مسجل لدى وزارة الآثار وليس ضمن المسروقات التي تم الاستيلاء عليها خلال ثورة يناير، وليس له أي شهادات ميلاد أثرية، مشيراً إلى أنه اكتشاف أثري مهم.
وأشار المصدر إلى أن ضبط التمثال يعتبر كشفا أثريا مهما، باعتباره طرف خيط قد يدل البعثات المصرية على كشف أثري أكبر وأن مفتشي الآثار يعملون حالياً على تعقب مكان العثور على التمثال.
ويعود تاريخ التمثال إلى العصر الحديث من الدولة الفرعونية، ونُقش عليه بعض الرسومات التي تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني، الذي حكم مصر في الفترة من 1279 ق. م إلى 1213 ق. م، لمدة 67 سنة.
ويعتبر مركز ومدينة أبوصوير من أشهر المراكز على مستوى منطقة القناة والذي اشتهر بوجود أكثر من كشف أثري به على مدار السنوات الماضية.