عيد الحب عند الفراعنة.. «إيزيس وأوزريس» و«نفرتيتي وإخناتون» أشهر القصص
نقوش على احد مقابر الفراعنة
أكد باحثون وعلماء في الآثار أن الفراعنة هم أول من خصصوا يوما للحب وكانوا يتبادلون فيه الهدايا والورود.
وقال الباحث الأثري أحمد عامر، إن المصريين القدماء هم أول من عرفوا الاحتفال بعيد الحب، في مدينة منف، وكان يبدأ في أول الشهر الرابع من كل عام.
وأضاف عامر، أن نقوش ورسوم معابد ومقابر الفراعنة وأوراق البردي رصدت الكثير من صور الحب والعشق بين رمسيس ونفرتاري وتعتبر قصة حبهم من أشهر قصص الحب التي خلدها التاريخ، وأيضا قصة سنوحي ومعشوقته تبكاهيت، وقصة إيزيس وأوزوريس، حيث أحبت إيزيس زوجها حبا عظيما وأخلصت له بعد قتله على يد أخية ست وجمعت أشلاءه من النيل.
وأشار عامر أن قصة نفرتيتي وزوجها إخناتون قصة شهيرة من قصص الحب؛ حيث أحبت نفرتيتي إخناتون برغم تغير ديانته، ومن أشهر قصص الحب أيضا قصة الملك توت عنخ أمون أشهر ملوك الفراعنة الذي عشق الملكة عنخ أس يا أمون برغم أن زواجهما لم يستمر طويلا، كذلك قصة حب الملك أمنحتب الثالث والملكة تي، إذ تحدى الجميع وتزوجها على الرغم من أن قراره كاد يهدد عرشه وقتها.
المصريون أول من عرفوا تقديم الهدايا في الأعياد
وقالت شيماء عبدالحميد، باحثة أثرية، أن المصريين القدماء أول من عرفوا تقديم الهدايا في الأعياد، خاصة الزهور حيث أن النقوش على جدران المعابد والمقابر وأوراق البردي أوضحت اهتمام الفراعنة بتقديم الهدايا والورود والولائم احتفالا بعيد الحب.
وأضافت أن القصائد الشعرية كان له دور كبير أيضا في الاحتفالات، حيث كتب الفراعنة قصائد في العشق والحب والغزل على جدران المعابد توضح قيمة الاحتفال بعيد الحب ومن أجمل وأبلغ ما قاله المصريون القدماء عن الحب بأنه هبة السماء تسكبه الطبيعة في كأس الحياة تلطيفا لمذاقها المرير.