ابن شقيقة علي حميدة يكشف حقيقة التبرؤ من أغانيه: رفض سماع أغنية قبل وفاته
علي حميدة
كشف عادل نافع، ابن شقيقة الفنان علي حميدة، حقيقة تبرؤ الأخير من أعماله الغنائية كافة قبل وفاته، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقال عادل نافع، لـ«الوطن» إن البعض فهم كلامه بشكلٍ خاطئ، مؤكدًا أنه لم يُدلِ قط بأي حديث بأن علي حميدة تبرأ من أغانيه، متابعًا: «خانني التعبير، ولم أقصد ذلك إطلاقًا، ولم أقصد الإساءة لأي شخص».
وأوضح عادل نافع، حقيقة هذا الموقف وموقف علي حميدة من أعماله الغنائية، قائلًا: «خالي كان يحترم ويُقدر الغناء لآخر يوم في حياته، ولم يوافق على الفن الهابط إطلاقًا، لكن قبل وفاته بيومين تقريبًا، كان حالته النفسية سيئة بشكلٍ كبير، واقترحت عليه بأن أشغل له أغنية بشأن التخفيف من حدة المرض والأجواء المحيطة، إلا أنّه رفض ذلك بشكلٍ قاطع، وقال لي: مش وقت أغاني».
وأكد أنّ رفض علي حميدة، لسماع أغانٍ في الأيام الأخيرة من حياته، لا يُعني تبرؤه من أعماله إطلاقًا، لاسيما وأنه كان عاشقًا للفن بشكلٍ كبير، ويُدرس للطلاب الموسيقى في المعهد.
ابن شقيقة علي حميدة: «خالي تبرأ من أغانيه قبل وفاته»
وكان عادل نافع، قد خرج أمس الأحد في «بث مباشر» له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من أمام مدافن علي حميدة، قائلا إن الأخير تبرأ من أعماله الغنائية، وكان يحب أن يتواجد الجميع حوله، حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وكان يكره وحدته والتواجد بمفرده، مناشدًا الجمهور الدعاء لخاله طوال الوقت، وألا يتذكروا أعماله الغنائية مُجددًا.
وبعث عادل نافع، رسالة إلى أصدقاء علي حميدة بالوسط الفني قائلًا: «هذه هي نهاية الدنيا.. فيجب أن تُحسن العمل حتى تلقى الله وتجد من يدعو لك.. علي حميدة كان هدفه القرب من الله تعالى، وكان يذكرني بالصلاة طوال الوقت، فكانت خاتمته بذكر الله والشهادة».