بعد ارتفاع «النفط».. خبيرة تتوقع إقرار أسعار جديدة للبنزين والسولار
صورة لمحطة بنزين
ارتفعت أسعار النفط الليلة الماضية، لتصل إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عام، وسط مخاوف من تجدد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وفقا لوكالة رويترز.
وأشارت الوكالة، إلى أن هذا الارتفاع جاء أيضا بدعم من حالة التفاؤل، بشأن إطلاق المزيد من حزم التحفيز من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب التوقعات بتحسن الاقتصاد العالمي، مع تخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة للحد من تفشي جائحة «كوفيد- 19»
وتتجه الأنظار لقرار لجنة تسعير الوقود، المقرر اجتماعها نهاية مارس المقبل، لمراجعة وإقرار الأسعار الجديدة للبنزين والسولار.
وكشفت الدكتورة وفاء علي المحلل الاقتصادي وخبير أسواق الصرف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ارتفاع سعر برميل البترول أمس، إدى إلى انفراجة فى حركة التجارة العالمية، ومن المرجح أن تعاود التجارة العالمية مرة أخرى، خاصة بعد عبور أكثر من 70 حاوية من قناة السويس منذ أيام، ما يدل على أن حركة التجارة العالمية بدأت للعودة.
وأشارت وفاء، إلى أن الأسعار لم تتأكد حتى الآن بالتعافي من عدمه، وستتضح الرؤية بعد 15 يوما تقريبا، عقب اجتماع منظمة الأوبك، والكشف عن خطط رفع السعر وعملية الإنتاج.
وأوضحت أن السوق المحلي سيشهد ثبات فى سعر المواد البترولية حتي انتهاء الربع الأول من العام الجديد، وهي المدة التى تم تحديدها للنظر فى سعر البترول بشكل ربع سنوي.
ولفتت إلى أن بدء إنتاج الأمصال واللقاحات وتوزيعها على دول العالم، يعطي بشرة خير إلى عودة التجارة العالمية، وهو ما اتخذته الصين والهند ومصر، وبسببها نجحت الدول الثلاث، فى مواجهة فيروس كورونا، بعد تنفيذ الاجراءات الاحترازية بنجاح.
وأكدت أن تعافي التجارة العالمية من عدمه، متوقف على اجتماع منظمة الأوبك خلال الفترة المقبلة، خاصة أن دول العالم خسرت ما يقرب من 12 تريليون دولار بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت «وفاء»، بالرغم من ذلك، شهد الاقتصاد المصري نمو بنسبة لا بأس بها، مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري، كان متوقعا له نمو بنسبة 6%، وبسبب وفرة الأمصال واللقاحات، من المرجح أن يشهد الاقتصاد المصري نمو خلال الفترة المقبلة.