«المدارس الخاصة»: ما يفعله أولياء الأمور على «فيسبوك» يفسد التعليم
لقطة من البرنامج
قال بدوي علام، رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، إن أولياء الأمور يجب أن يعلموا أن ما يُحدد بداية ونهاية الدراسة الدولة وليس المدارس الخاصة، ولو كان العام الدراسي عشر شهور أو ست شهور، فإن الدولة هي المسؤولة عن ذلك، مشددا على أن ما يحدث من أولياء الأمور على وسائل التواصل الاجتماعي يفسد العملية التعليمية، ولولا ما فعلوه على وسائل التواصل الاجتماعي كنا انتهينا من الامتحانات.
وعن مخاطبات المدارس الخاصة لأولياء الأمور بمعاقبة الطلاب بنقلهم إلى مدارس حكومية إذا تأخروا في دفع المصروفات، قال «علام»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، إن هذا يعود إلى لائحة كل مدرسة، وهناك علاقة تعاقدية بين أولياء الأمور والمدارس، وكل ولي أمر يعرف التزاماته جيدا، ولو حدث لديه أي ظروف يمكن أن يتوجه لإدارة المدرسة التي يمكن أن تقسط له المصروفات حتى نهاية العام.
إمكانية التقسيط لأولياء الأمور
وتابع رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، أنه لو كل أولياء الأمور تنصلوا من دفع المصروفات فإن المدارس الخاصة سوف تقع في أزمة، لأنها لديها التزامات يجب أن تفي بها، لافتا إلى أن المدارس الخاصة ترغب في الحفاظ على الأطفال وأولياء الأمور، وما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي يفسد العملية التعليمية، «لولا ما حدث من أولياء الأمور على وسائل التواصل الاجتماعي كان الأولاد امتحنوا وخلصنا من الترم التاني.. ولغاية شهر 12 كانت المناهج خلصت، وتم تحديد الامتحانات في أوائل يناير».
وأكد أن بعض المدارس تستطيع التقسيط للمتضرريين من أزمة كورونا، مثل العاملين في قطاع السياحة وغيرها، ولكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك مع كل أولياء الأمور.