أبرزها كفر ناحوم.. 4 أفلام سينمائية قدمتها نادين لبكي ممثلة ومخرجة
نادين لبكي
تعد الفنانة نادين لبكي، من أبرز الأسماء التي لمعت في السينما العربية خلال السنوات الأخيرة، وتميزت بإخراج العديد من الأفلام السينمائية التي عبرت عن قضايا المجتمع اللبناني، لتصل بأفلامها إلى العالمية، وشارك عدد من أفلامها في المهرجانات الدولية، وصولا إلى «أوسكار، وكان».
ولم تقف موهبة نادين لبكي عند حدود الإخراج فقط، لكنها مثلت في عدد من الأفلام السينمائية أيضا، ويحل اليوم 18 فبراير عيد ميلادها، وتستعرض «الوطن» في هذا التقرير 4 أفلام سينمائية من إخراجها، مثلت فيهم أيضا.
سكر بنات
عرض الفيلم اللبناني «سكر بنات» عام 2007، من تأليف رودني حداد، وجهاد حجيلي، وشاركت في كتابته نادين لبكي، وفي بطولته أيضا، وأخرجته.
وتدور أحداث الفيلم حول «ليال»، التي تعمل في محل تجميل ببيروت مع 3 نساء أخريات، كل واحدة منهن لديها مشكلة، حيث تربطها علاقة برجل متزوج، و«نسرين» مسلمة فقدت عذريتها ولا تعلم كيف تواجه هذا الأمر، خصوصا أنها ستتزوج، و«ريما» التي تجد مشكلات مع هويتها الجنسية، و«جمال» التي تخشى تقدم العمر.
وتتوالى أحداث الفيلم في محاولة كل منهن التعامل مع تلك المشكلة وحلها.
هلأ لوين
عام 2011 عرض فيلم «هلأ لوين»، الذي شاركت فيه نادين لبكي مع نفس مؤلفي فيلم «سكر بنات»، وأخرجته أيضا، وجسدت من خلاله شخصية «أمال»، ودارت أحداث الفيلم حول مجموعة من النساء يعشن في قرية واحدة، وبالرغم من اختلاف ديانتهن إلا أن هناك شيء واحد يجمعهن، هو الحزن نتيجة سقوط أبنائهن، وأقاربهن قتلى بسبب الحرب ويحاولن إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن في حالة أخذ الأحداث منحى مأساويا يأتي سؤالا إلى أي أحد يمكنه أن يصبرهن لكي لا يفقدن ما تبقى من عائلاتهن.
وشارك الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية، منها مشاركته بمسابقة «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي، ومهرجان «تورنتو السينمائي، ووهران للفيلم العربي بالجزائر».
Rio.. I Love You
عام 2014 شاركت نادين لبكي بالإخراج والتمثيل في الفيلم البرازيلي «Rio, I Love You»، وظهرت خلال أحداث الفيلم بشخصيتها الحقيقية، وشاركت في كتابة الفيلم مع مجموعة من المؤلفين والمخرجين السينمائيين حول العالم.
ويستعرض الفيلم 10 قصص حب رومانسية قصيرة تدور أحداثها داخل المدينة البرازيلية «ريو دي جانيرو».
كفر ناحوم
عرض فيلم «كفر ناحوم» عام 2018، وشاركت نادين لبكي فيه بالتمثيل ومن إخراجها أيضا، كما شاركت في كتابته، وتدور أحداثه داخل العاصمة اللبنانية بيروت، وفي قلب أكثر المناطق حرمانا، ويدور حول قصة صبي يدعى «زين»، يحرك دعوى قضائية ضد والديه ﻷنهما انجبوه، بعد مروره بالعديد من الصعاب في حياته، بدءا من فراره من منزله بعد تزويج شقيقته القاصر، وعيشه مع مهاجرة أثيوبية وطفلها الصغير، وبحثه المتواصل عن قوت يومه بأية وسيلة.
وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا بحصوله على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان عام 2018، كما أنه يعد ثاني فيلم لبناني يصل للترشيحات النهائية لجائزة اﻷوسكار ﻷفضل فيلم أجنبي للسنة الثانية على التوالي، بعد فيلم «القضية رقم 23».