اخترق مسمار قلبه.. طبيب الطفل مصطفى: حالته تحسنت وسيعيش بشكل طبيعي
اخترق مسمار قلبه.. نقل "عبدالله" من العناية لـ "القسم الداخلي" بالفيوم
قال الدكتور محمود الزيادي، مدرس واستشاري جراحات القلب والصدر بكلية الطب بجامعة الفيوم، إن حالة الطفل مصطفى محمد فتحي (8 أعوام) تحسنت كثيرًا وزال الخطر عنه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى، إصابة طفل يدعى «مصطفى» بنزيف في الصدر وتمزق في الشريان الأورطي، إثر اختراق مسمار يبلغ طوله (8 سم) لقلبه بعدما وقع عليه خلال ذهابه إلى المسجد لأداء الصلاة.
وهرعت أسرة الطفل به، وهو في حالة سيئة، إلى مستشفى الفيوم العام، فاستغاث الأطباء هناك بمستشفى الجامعة، نظرًا لخطورة حالة الطفل وعدم تمكنهم من التعامل معها، وخوفهم من تحويله إلى القصر العيني، خوفا من وفاته بسبب إصابته بنزيف شديد.
وعلى الفور، تم نقل الطفل إلى مستشفى الفيوم الجامعي في حالة خطيرة، حيث شكل الدكتور عبد الله أسامة، رئيس قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى، فريقا طبيا برئاسة الدكتور محمود الزيادي، وأجروا عملية جراحية للطفل ونجحوا في إنقاذه من موت محقق.
وسيطر الأطباء على النزيف وأقفوه، وأعطوه الدماء اللازمة لتعويض الدماء التي فقدها جراء النزيف، الأمر الذي تسبب في انتظام نبضه وضغطه وعودة وظائفه الحيوية للعمل مرة أخرى.
وتم إيداع الطفل في غرفة العمليات تحت الملاحظة، وعندما تحسنت حالة الطفل اليوم تم نقله إلى القسم الداخلي، ومن المقرر أن يخرج خلال يومين بعد شفائه التام.
الطفل تحت الملاحظة وسيخرج قريبا
وأوضح الدكتور محمود الزيادي، استشاري جراحات القلب والصدر بكلية الطب بجامعة الفيوم، أنه تم إخراج الطفل من غرفة العناية المركزة وإيداعه في القسم الداخلي بالمستشفى تحت الملاحظة، لحين خروجه من المستشفى بعد التأكد من شفائه تمامًا.
وأشار «الزيادي» إلى أن «مصطفى» بعد خروجه من المستشفى سيعيش حياته بشكل طبيعي دون أن يواجه أية مشكلات، وكأنّ المسمار لم يخترق قلبه أو لم يتعرض لأي حادث.