محامي خطيب حفيدة القذافي: المحكمة اقتنعت ببراءته.. ولا شبهة جنائية
المحامي محمد سويلم
أوضح المحامي محمد سويلم، دفاع الليبي محمد أمبارك، والصادر حكم ببراءته من محكمة جنايات القاهرة، من إتهامه بقتل خطيبته الليبية ريتاج القذافي، حفيدة القذافي آخر رئيس وزراء فى عهد الملكية بليبيا، داخل كمباوند شهير بالقاهرة الجديدة، في أكتوبر الماضي، أن براءة موكله، جاءت بناء على أدلة تمثلت في أن التحريات التى أجرتها مباحث التجمع الخامس، التي نفت وجود شبهة جنائية في الحادث.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن»، أن الشهود أكدوا عدم وجود خلاف بين المتهم والمتوفاه، وأنهم كانوا يستعدون لإقامة حفل زفاف بعد أيام.
وشدد سويلم، على أن حكم البراءة جاء باقتناع تام من المحكمة، لعدم وجود شبهة جنائية، وأن المتوفاه أثناء تصوير صور خاصة بها، سقطت من شرفة الطابق الثامن، وتوفيت في الحال، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، أصدرت حكما الأسبوع الماضي، ببراءة محمد أمبارك، من أول جلسة محاكمة، من الإتهام المنسوب له بقتل المجني عليها ريتاج القذافي.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها، التي انفردت بها «الوطن»، أن حكم البراءة صدر بسبب عدم وجود دليل ضد المتهم، فضلا عن عدم وجود شاهد رؤية.
وأوضحت المحكمة، أن والدة ريتاج وشقيقتها حضرتا إلى المحكمة، واستبعدتا تورط «محمد» في قتل ريتاج، وأكدتا أنها كانت تهوى التصوير من أماكن مرتفعة، وأنها سقطت بسبب اختلال توازنها.
يُشار إلى أن النيابة العامة، أمرت بإحالة محمد أمبارك إلى المحاكمة الجنائية، ونسبت له إتهاما بقتل «ريتاج» بدفعها من أحد عقارات كمباوند شهير بالقاهرة الجديدة، وتحدد لمحاكمته جلسة 17 فبراير الجاري، حيث عقدت المحكمة أولى جلساتها، واستمعت لمرافعات الدفاع الحاضر مع المتهم، وبعد المداولة، أصدرت حكمها بالبراءة.