سوسة النخيل.. 10 معلومات عن أخطر آفة في مصر
سوسة النخيل الحمراء تقضي على النخيل
تصنف سوسة النخيل الحمراء بالأكثر ضرراً بين الآفات التي تهدد المحاصيل الزراعية، وهي الأخطر من بين 115 آفة تصيب النخيل بل تزيد عن خطورتها مجتمعة، وضررها يصل إلى إنهاء حياة النخلة كاملة، وفقاً لتقرير لمعمل النخيل بمركز البحوث الزراعية، تُصنف علميا باعتبارها إحدى كبرى الآفات الغازية في العالم، وتم وضع استراتيجية شاملة لمواجهة خطرها وذلك بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، ونستعرض في النقاط التالية أهم 10 معلومات عن السوسة الحمراء.
1- تُعرف منظمة الفاو حشرة سوسة النخيل بأنها تحدث أضرارًا بالغة، تفوق التي تسببها كل آفات النخيل الأخرى مجتمعة.
2- يعتبر نقل الفسائل وأشجار النخيل ومخلفاته من أهم عوامل انتشار الإصابة في المناطق المختلفة، فضلاً عن قدرة الحشرة على الطيران لمسافة 900 متر يوميًا.
3- تتوافر في مصر ظروف مثالية لتكاثر الحشرة من رطوبة مرتفعة وحرارة وكثافة زراعة النخيل.
4- عدم إجراء الفحص الدوري باستمرار وزيادة معدلات الري يجعل النخيل غض الأنسجة فتسهل إصابته.
5- منذ سنوات مضت، تعرضت محافظة الوادي الجديد لهجوم السوسة.
6- تنفذ وزارة الزراعة خطة شاملة لمواجهة الخطر، من بينها إكساب المزارعين القدرة العلمية الكافية للتعامل معها كخبراء.
7- تنقسم اصابات النخيل إلى بسيطة ومتوسطة وإصابة شديدة، وإصابة تصل إلى قمة رأس النخلة وهو ما يعني موتها.
8- في حالة الإصابة البسيطة يتم حقن النخلة بمبيد توفره وزارة الزراعة، أما في حال الإصابة الشديدة فتُستخدم أقراص فوسفيد الألومنيوم، حيث ثبتت فاعليتها في مكافحة السوسة.
9- توصي وزارة الزراعة أنه في حال موت النخلة بعد إصابة رأسها بدفنها في ذات المكان بعد اقتلاعها وعدم نقلها حتى لا تنتشر العدوى.
10- تحتل مصر صدارة العالم في إنتاج التمور، برصيد 1.7 مليون طن من 15 مليون نخلة تنتشر في محافظات الجمهورية.