دبلوماسي سابق: العلاقات بين مصر والصين تشهد أفضل فتراتها في عهد السيسي
السفير علي الحفني
علق السفير علي الحفني مساعد وزير الخارجية الأسبق، على المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره الصيني شي جين بينج، قائلا: إن استئناف الاتصالات التليفونية بين الرئيسين مسألة محمودة، إذ أن تطورات العام الماضي وبداية العام الحالي مع تداعيات جائحة كورونا أثرت على مستوى الاتصال بين الزعامات، وبخاصة فيما يتعلق باستمرار الزيارات المتبادلة، سواء على مستوى القيادة، أو المستوى الوزاري.
وأضاف الحفني في مداخلة هاتفية عبر شاشة «اكسترا نيوز»، أن استئناف هذه العلاقات مهم جدا لأنه يسمح بالتشاور وبحث مختلف الملفات بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية- الصينية لم تحقق هذا المستوى المتقدم من التعاون والشراكة التي شهدته في الأعوام الماضية، مقارنة بأي فترة سابقة.
وحول إشادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإهداء الصين، جرعة جرعة جديدة من لقاحات كورونا، قال: «هذا الأمر سيكون بداية، وسيجرى التفكير في أن تكون مصر مركزا إقليميا لتوزيع هذه اللقاحات، لكن التبادل والتعاون بين الجهات المعنية بالرعاية الصحية ومتابعة الأوبئة والتصدي لها وعلاج المواطنين في مثل هذه الحالات الدقيقة والصعبة يعبر عن مستوى متقدم من التعاون».
وأردف: «العلاقات بين البلدين ليست مجرد تلقينا هذه الهدايا من الحكومة الصينية أو الاتفاق على صفقات نحصل بموجبها على كمية من أكبر هذه اللقاحات، لكنه يمتد إلى التعاون في المجال البحثي والتجارب السريرية والاوراق العلمية، وهو ما سيسمح بالمزيد من التعاون في المجال الطبي والرعاية الصحية، كما أن الصين تشارك في عدد كبير من المشروعات القومية التي يجرى تشييدها في مصر، سواء في العاصمة الإدارية او غيرها من المواقع، مثل الإنشاءات والتعمير والطاقة والنقل وغيرها من المجالات».