الحزن يخيم عل سيوة عقب مصرع 6 وإصابة 13 من عائلة واحدة في حادث سيارة
الأسرة ذهبت لزيارة عروس من العائلة وفي طريق العودة انقلب الميكروباص
اللواء خالد شعيب محافظ مطروح خلال تفقده حالات المصابين في حادث سية بمستشفى سيوة المركزي
حادث مآساوي، راح ضحيته 19 شخصًا من أسرة واحدة بمدينة سيوة، بين صريع ومصاب، دعا الحزن ليخيم على المدينة، منذ مساء أمس، الثلاثاء، حيث كان الأهالي على موعد مع ليلة حزينة، بدأ نهارها بسعادة غامرة عاشها أالضحايا وهم يستعدون للسفر إلى بنت العائلة.
وبحسب التقاليد، فكانت الزيارة واجبة لتلك العروس التي تزوجت وذهبت مع زوجها لتقيم بقرية بهي الدين، التابعة لمدينة سيوة.
وفى أول زيارة لها عقب دخلتها، قضى الضحايا يومهم، في سعادة بصحبة العروس، وعندما خيم الليل، ركبوا السيارة التي أقلتهم، ليعودوا، لكن في طريق العودة انفجر إطار السيارة، فانحرفت بهم على الطريق، وهي تتلوى إلى أن انقلبت، على طريق "بهي الدين - المراقي" الذى يبعد عن وسط مدينة سيوة نحو 25 كيلو مترا، فصارت الأسرة كلها ضحايا، بين صريع وجريح، لفظ منهم 6 أشخاص أنفاسهم الأخيرة في الحال، وأصيب منهم 13 شخصا.
نقلت الإسعاف جثث المتوفيين الـ6، إلى ثلاجة الموتي بمستشفي سيوة المركزي،وهم صالح عيسى ياسين، 24 سنة، وراضية خميس موسى 22 سنة، وموسى إبراهيم موسى 18 سنة، وإبراهيم عبدالغنى إبراهيم عمره سنة ونصف، وياسمين خميس موسى، عمره 4 سنوات، وموسى خميس موسى، 14 سنة، فيما كان المصابون الـ 13 الذين تم نقلهم إلى مستشفى سيوة المركزى ومستشفي مطروح العام، هم، محمد خميس موسى 10 سنوات، وهاجر خلف موسى 18 سنة، وخديجة إبراهيم موسى 25 سنة، وجمال عبدالناصر فرج 3 سنوات، ومحمد عبدالغنى إبراهيم موسى، 4 سنوات، ونجاح سعيد زاعم 28 سنة، وعيسى صالح عيسى 3 سنوات، وأشرف إبراهيم موسى، 18 سنة، وعبالناصر نور إبراهيم 4 شهور، مصاب بكدمة بالرأس ويعانى من أنيميا حادة، وشمعه إبراهيم موسى، 29 سنة، وجميلة نور إبراهيم سنة واحدة، ورغد عبدالناصر فرج، 5 سنوات، ونورهان عبدالغنى إبراهيم 9 سنوات، ووضعت تحت الملاحظة.
اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، انتقل إلى مستشفى سيوة خلال زيارته للواحة، وعقب علمه بالحادث، ذهب ليطمئن علي المصابين، ووجه بسرعة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحويل الحالات المحتاجه لمستشفى مطروح العام وعددهم 8 حالات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.