«2 بس علشان ياخدوا حقهم».. شوف شكل معيشتك بـ4 آلاف جنيه بطفلين أو 5.. (فيديو)
مقارنة بين معيشة أسرتين لديهما نفس الدخل الشهري باختلاف عدد الأفراد
الزيادة السكانية «وحش» يلتهم كل منجزات التنمية، ويهدد استقرار الأسر التي تأثرت بموروثات شعبية تداولتها الأجيال، مفادها أنّ «العزوة في العدد»، حيث تندفع بعض الأسر لإنجاب أطفال دون حساب، ما يجعلها عاجزة عن رعايتهم سواء نفسيا أو ماديا أو اجتماعيا، ما ينتج بدوره أطفال محرومين ومشوهين نفسيا، لما عانوه في صغرهم مع أسر فقيرة وكبيرة العدد، حتى مع الأسر الميسورة، يُحرم الأطفال من الرعاية النفسية والاهتمام الذي يتوزع على عدد كبير من الأطفال، بدلا من 1 أو 2.
«الوطن» أجرت ضمن حملتها «2 بس عشان ياخدوا حقهم» لمواجهة الزيادة السكانية، مقارنة بين حياة أسرتين لديهما نفس الدخل الشهري «4000 جنيه»، أحدهما لديها طفلين والأخرى 5.
تحتاج الأسرة التي لديها طفلان إلى متوسط 1500 جنيه شهريًا لتوفير مستلزمات الطعام، وبإمكانها التوفير لإلحاق الطفلين بمدرسة تجريبية، كما تملك الأسرة سيارة واحدة يقودها الأب لقضاء مشاوير الأسرة، التي تسكن في شقة تمليك «3 غرف وصالة»، لكل طفل غرفة مستقلة.
يسهل على الوالدين في هذه الأسرة توجيه النصائح للطفلين ورعايتهما، وعلى الناحية الترفيهية تتمكن الأسرة من السفر مرة صيفا وشتاءً كل عام وتذهب للتنزه في الإجازة، كما يتمكن الطفلان من ممارسة إحدى الرياضات خلال وقت فراغهما.
الزيادة السكانية تحرم الأطفال من التعليم والرفاهية والرياضة
أما الأسرة التي لديها 5 أطفال، فتحتاج متوسط «3000 جنيه» شهريا لتكفية احتياجاتها من الطعام شهريا، وإذا امتلك الأب سيارة يتكدسون بها، وإذا لم يملك، يكون متوسط استهلاك المواصلات العامة 300 جنيه شهريا.
وعلى الجانب التعليمي، فإما يدرس جميع الأطفال بمدارس حكومية في ظل معاناة كبيرة من الأسرة، أو 3 يدرسون بمدارس حكومية، بينما ترك 2 آخرين التعليم، كما يجد الوالدين صعوبة في السيطرة على الـ5 أبناء، ويعجزون عن توفير أموال للسفر أو التنزه، ولا يمارسون الرياضة.