وقال والده أحمد صرصار، إن نجله أجرى عملية جراحية بالأمس داخل معهد ناصر، لإزالة الورم من الوجه استمرت 6 ساعات تقريباً، بسبب دقتها وخطورتها: «ابني في العناية المركزة حالياً، وبيتم الاهتمام به ورعايته من ساعة ما مجلس الوزراء اتصل بينا ومهتمين بحالة ابني، وعلى طول على تواصل معايا عشان يطمنوني.. والدكاترة قالوا لي بعد ما هنشيل الورم ده هيخضع لعلميات تانية تجميلية لتحسين شكل الوش، وبعد كده عشان يقدر يعيش من غير خوف من شكله».
ومنذ 11 عاماً يعيش «السيد»، معاناة حقيقة بتفاصيل مأساوية، إذ يعاني من مرض نادر يطلق عليه «وحمة دموية»، في خده الأيسر، تسببت له في ورم كبير، وقد ينزف دماءً فجأة حال تعرضه إلى ضغط عصبي أو حزن شديد.
يقول «السيد» عن معاناته: «فجأة المرض ده طالني ومن وأنا في أولى إعدادي، واضطريت أسيب المدرسة ومكملتش تعليمي، عشان خوفت من زمايلي يتنمروا عليا، وقولت لبابا مش هكمل وبقيت بعيط وأنا مش عارف أنا عندي إيه، والوحمة دي فضلت تكبر يوم عن التاني».
وكان «السيد» لا يعيش حياة طبيعية كباقي أقرانه، فهو حبيس غرفته، يرفض الخروج أو استقبال الزوار خشية أن يراه أحد ويتنمر به، كما أصبح يخجل من وجهه، ويرفض النظر إلى المرآة: «شكلي وحش جدًا، وكل الولاد الصغيرة في الشارع بقوا بيخافوا مني، ويقولوا عليا أبو وش ضخم أهو.. وأكتر حاجة بتوجع قلبي لما بخرج وأركب مواصلات، كل الناس بتنزل وبيخافوا مني زي ما يكون أنا مسخ».
تعليقات الفيسبوك