واشنطن تشارك في المؤتمر الافتراضي للمانحين لليمن مطلع مارس المقبل
وزارة الخارجية الأمريكية
يترأس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وفد واشنطن في المؤتمر الافتراضي للمانحين لليمن، الذي تشارك في استضافته الأمم المتحدة، وحكومات سويسرا والسويد، مطلع مارس المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أمس الجمعة، إنه سينضم إلى بلينكن في المؤتمر، كل من القائمة بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جلوريا ستيل، والمبعوث الأمريكي الخاص باليمن، تيم ليندركينج، ونائب وزير الخارجية ريتشارد أولبرايت.
ويستهدف المؤتمر جمع تبرعات لصالح تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التعهدات المالية لتلبية الاحتياجات الملحة هناك من الأغذية والأدوية.
من جانبه، أجرى رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، مساء أمس الجمعة، اتصالا هاتفيا بوزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، للاطلاع على سير المعارك والعمليات القتالية ضد الحوثيين في جبهات غرب مأرب والجوف وغيرها، والمعنويات العالية لقوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، نحو استكمال إنهاء الانقلاب ودحر المليشيات الانقلابية.
وجدد عبد الملك، التأكيد على أن مأرب مثلما كسرت صلف الحوثيين العنصريين المرتهنون لإيران في 2015 وكانت نقطة الانطلاق للتحرير والنصر، فإنها ستكون بوابة النصر الكبير لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب على كل شبر في اليمن.
وأشار رئيس الوزراء اليمني، إلى أن معركة مأرب هي معركة كل اليمنيين والالتفاف الحكومي والشعبي لدعمها دليل على ذلك، وفقا لما ذكره موقع «سبتمبر نت».
وأضاف معين عبد الملك، أن لجوء الحوثيين لاستهداف المدنيين والنازحين هو تأكيد على إجرامية ودموية المليشيات، وأن المعركة معها وجودية ومصيرية لاستئصال مشروعها التدميري المدعوم إيرانيا.
وكانت الحكومة اليمنية، كشفت أمس الجمعة، عن تطور خطير في ناقلة «صافر» النفطية بالحديدة التي تحمل 1.14 مليون برميل نفطي، وباتت مهددة بالغرق أو الانفجار، مما سيؤدي إلى حدوث أكبر كارثة بيئية وإنسانية بالعالم.