شعبة الأدوية عن حظر عقاقير: فيه ناس بتصحى تشتري الزجاجة وتشربها كلها
صورة أرشيفية
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن العقاقير الطبية التي جرى إدراجها ضمن جدول المخدرات بالجدول الثاني لها تؤدى إلى الإدمان حال تعاطيها بشكل متكرر: «فيه ناس بتصحى الصبح تشتري الزجاجة وتشربها كلها».
وأضاف «عوف»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن قرار هيئة الدواء المصرية جاء بإدراج 14 نوعا في جداول المرحلة الثانية من المواد المخدرة، والتي سيتسنى للمريض صرفها من الصيدليات عبر روشته طبية جرى تحريرها له، كما سيقوم الصيدلي بتدوين ذلك في دفتره الخاص والذي تراقبه الجهات المعنية في فترات محددة: «السوق مش هيحصل فيه أزمة، وغالبية الأدوية التي تم حظرها شراب وليس كبسول، وهناك بدائل عديدة لهم، ومفيش أزمة هتحصل».
وأوضح أن الأصناف التي جرى إدراجها ضمن جداول المخدرات أسيء استخدامها من قبل البعض، كما أن هناك بدائل متاحة للأدوية التي تم إدراجها ضمن جداول المخدرات.
وأكد أن مثل تلك العقاقير جرى تصنيفها كجدول ثانٍ من أجل تقنين وتنظيم عملية البيع، لافتا إلى أن الأدوية في جرعاتها العادية لا تؤدي إلى تخدير الجسد أو غياب العقل، ولكن يقوم البعض بشراء زجاجة من تلك الأدوية بسعر 10 جنيهات ويشربونها على جرعة واحدة، وهو ما يؤدي إلى الوصول لحالة من غياب العقل والإدمان أيضا: «بيحصل إساءة استخدام، فيه ناس بتاخد الإزازة تشربها بالكامل».
وأشار إلى أن الدواء في حال جرى تناول جرعته بالشكل السليم وعبر الجرعات المحدده للمريض آنفا لا يؤدي إلى الإدمان أو عدم إيقافه بعد تمام الشفاء، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يشربون العقار دفعة واحدة يؤدي ذلك إلى إصابتهم بالإدمان وعدم السيطرة على تناوله مستقبلا: «أغلى إزارة بـ10 جنيه، والدولة دخلت الموضوع ده علشان تنظمه لأنه بيأثر على الطاقة الإنتاجية للفرد».