طبيب أنف وأذن: السمع يظهر مع الطفل بيوم الولادة الأول
صورة أرشيفية
قال الدكتور طارق كامل، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب قصر العيني، إن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع من شأنها حماية المواليد من المخاطر التي قد يتعرضوا لها مستقبلا والمتمثلة في فقدان التحدث، حيث أنه وفي حالة لم يتم الكشف المبكر عن فقدان السمع قد يلجأ الطفل إلى عدم التحدث وبالتالي تحدث له مشكلات مستقبلية تؤدي إلى إصابته بالخرس: «السمع بيظهر مع الطفل منذ يوم الولادة».
وأضاف «كامل»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن هناك عددا من العقاقير التي يصفها الأطباء للسيدات الحوامل تكون سببًا في ضعف السمع لأجنة وهم في بطون أمهاتهم، لافتًا إلى أن هناك عدد من الأمراض التي تصيب الأطفال تؤدى للتأثير على أعصاب السمع كالحصبة الألماني والنكافية، ومثل تلك الأمراض خصصت لها وزارة الصحة تطعيمات إجبارية لحماية الأطفال من الإصابة بضعف في السمع.
وأوضح أنه وبالنسبة للكبار والبالغين فعليهم توخي الحذر من التعرض للضوضاء والابتعاد عن مصادر الصوت العالية خاصة ومن كانت طبيعة عملهم هي المكوث لفترات طويلة بجوار الآلات والماكينات ذات الصوت العالي، حيث أن هؤلاء عليهم ارتداء السماعات الكبيرة التي تحمي أذنهم من نفاذ الضوضاء لها ومن ثم التأثير على عصب السمع.
وأكد أنه وبالنسبة للسماعات الحديثة التي يقوم الشباب بارتدائها بشكل دائم ودوري فلا يوجد منها خطر حال كان معدل ارتفاع الصوت غير كبير: «اللي بيشتغلوا في الكول سنتر 10 ساعات وبيستقبلوا مكالمات لا يضر سمعهم، ولكن اللي حاطط سماعات عالية بيسمع عليها أغاني وقت طويل ده بيضر السمع».