التحريات: ريناد عماد استغلت شقيقتها في فيديوهات لتحقيق مشاهدات وأرباح
التحريات: نجل فنان شعبي شهير يعلم ما فعلته المتهمة داخل الكافيه
المتهمة ريناد عماد
تعقد المحكمة الاقتصادية، غدا الخميس، أولى جلسات محاكمة فتاة التيك توك المتهمة ريناد عماد، لاتهامها بالاعتداء على قيم المجتمع وصناعة وبث فيديوهات خارجة عن الآداب العامة والإتجار بالبشر، وذلك بعدما أحالتها النيابة العامة للمحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات، التي جرت معها عقب القبض عليها، إثر بلاغات قدّمها ضدها عدد من المحامين، وعلى رأسهم المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع.
وتنشر «الوطن» أقوال الضابط مُجري التحريات حول نشاط المتهمة، وكذا القائم على ضبطها بشارع جدة المتفرع من شارع محي الدين أبو العز بالدقي.. وشرع المُحقق في سؤاله على النحو التالي :
س: هل أجريت تحرياتك السرية حول الواقعة؟
ج: نعم.
س: هل اشترك معك أحد فى إجراء التحريات؟
ج: لا.. قمت بها بمفردى بالاستعانة ببعض مصادري السرية.
س: ماهي طبيعة تلك المصادر؟
ج: مصادر سرية موثوق في صحة وجدية معلوماتها.
س: هل تتقاضى هذه المصادر أجر؟
ج: لا.. تعمل للصالح العام.
المتهمة أنشأت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وصنعت فيديوهات خارجة عن الآداب العامة
س: ما الذي أسفرت عنه التحريات ؟
ج: أسفرت عن قيام المتهمة ريناد عماد بإنشاء حساب الكتروني، تبث من خلاله مقاطع فيديو خارجة عن الآداب العامة عبر مواقع «تيك توك وانستجرام ويوتيوب»، وتحمل فى طياتها خدشا للحياء العام، وتتعارض مع القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري.
وتوصلت تحرياتي، إلى أنها تدرس بجامعة حلوان، وغير مستقرة بمحل إقامتها وتتنقل بين الشقق المفروشة، وبتكثيف التحريات حولها تمكنا من رصدها بكافيه في الدقي، وانطلقت إلى هناك بصحبة قوة أمنية.
وبالفحص تبين لنا أنها تؤدي حركات راقصة ومثيرة داخل المكان للترويج له، وأثناء خروجها من الكافيه تعرفت عليها واستوقفتها، وأطلعتها على تحقيق شخصيتي وأبلغتها بطبيعة مأموريتي، كما عرضت عليها أحد الفيديوهات التى تقدمها، وقمت بضبطها، وتحريز هاتفي محمول ومبلغ 250 جنيه، وحوت هواتفها مجموعة من الصور.
واعترفت بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تبث من خلالها فيديوهات ذات محتوى خادش للحياء العام، لتحقيق مشاهدات عالية والحصول على ربح مادي.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: يوم 30 يونيو 2020 بشارع جدة المتفرع من شارع محي الدين أبو العز فى الدقي.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: قوة من أفراد الشرطة السريين.
ضابط: المتهمة اعترفت بإنشاء حسابات تبث من خلالها فيديوهات ذات محتوى خادش للحياء العام
س: وماهي المخالفات والأفعال المادية التي ارتكبتها المتهمة؟
ج: إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر مقاطع خادشة للحياء العام ودعوة للتحريض على الفسق، مقابل حصولها على استفادة مالية تتحدد عن طريق كثرة تداول المقاطع وأعداد مشاهديها.
س: وماهي الظروف المعيشية للمتهمة؟
ج: عادية.
س: وماهي الأفعال التي أتتها المتهمة لإغراء الشباب؟
ج: تصور نفسها، وتصنع فيديوهات تتنافى مع الآداب العامة.
س: هل تتحصل سالفة الذكر على مبالغ مالية من تلك الأفعال؟
ج: أيوة.. نتيجة كثرة تلك المشاهدات.
س: ومنذ متى بدأت المتهمة بإنشاء هذه التطبيقات؟
ج: في غضون عام 2017 وحتى ضبطها.
س: ذكرت بمحضرك أن المتهمة تستغل شقيقتها الصغرى في المشاركة معها في تصوير تلك المقاطع لجذب عدد أكبر من المشاهدين؟
ج: أه أختها الصغيرة وطلعت معاها فى الفيديوهات.
س: وماهو سن الشقيقة الصغرى لها؟
ج: 8 سنوات.
س: وما هو مضمون هذا العرض المقدم من المتهمة وشقيقتها؟
ج: مقطع فيديو كانت ترقص فيه المتهمة مع شقيقتها، وطلعتها معاها عشان تحقق شهرة ونسب مشاهدات عالية على تطبيقات تعود عليها بمقابل مادي.
س: ماهي الأفعال المادية التى ارتكبتها المتهمة داخل الكافيه الكائن بالدقي؟
ج : كانت تصور فيديوهات مثيرة للغرائز داخل المكان للترويج له وجذب الزبائن.
س: وهل كان صاحب المطعم على علم بذلك؟
ج: أيوة.. كان على علم وصور معها في بعض مقاطع الفيديو.
س: ما اسمه تحديدا؟
ج: اسمه محمود سعد الصغير، وهو مالك الكافيه.
س: هل توجد ثمة خلافات بينك وبين أطراف الواقعة؟
ج: لا.
س: ماهي علاقتك بالمتهمة؟
ج: مفيش أي علاقة.
س: هل هذه التحريات نهائية؟
ج: نعم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.