من «روميل» إلى «الغرام».. «اليخوت» نزهة الأسر على شواطىء مرسي مطروح
رواد اليخت: رأينا طبيعة مدينة مرسي مطروح الخلابة من داخل البحر
اليخوت علي شواطيء مرسي مطروح
في الوقت الذي تعاني فيه بعض محافظات مصر من سوء الأحوال الجوية وعدم خروج المواطنين في ظل جائحة كورونا بدأت رحلات اليخوت بمدينة مرسى مطروح فى موسم الشتاء تنتعش في البحر لتنشيط السياحة الداخلية بالمحافظة.
ويقول صالح العشيبي منظم رحلات إن الأسر المطروحية تخرج خلال موسم الشتاء للترويح عن أنفسها في البحر، وإن أيام العطلات والأجازات تشهد رواجا للرحلات في البحر.
ويضيف: «هدفنا تنشيط السياحة في هذا الوقت من العام في ظل تحسن الأحوال الجوية بمطروح، ما يسمح بالخروج والتنزه والاستمتاع بالبحر، وتعريف أبنائنا وبناتنا وأهلنا في مطروح بمعالم بلدنا السياحية وغيرها من المناطق والمدن الأخرى، كي يشاهدون جمالها عن قرب ويزوروها بأنفسم ليس مجرد متابعة فقط في الكتب وعلى صفحات التواصل الاجتماعي فقط، لكن قمة المتعة أن تتفقد الأماكن السياحة بنفسك».
وتنطلق رحلات اليخوت بمدينة مرسى مطروح من رصيف المراكب بجوار شاطىء البوسيت بمطروح، ويتسع اليخت لعدد كبير من الأفراد، والمكون من طابقين مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، وتبدأ بجولة بحرية يتفقد خلالها رواد اليخت شواطىء الغرام، وكليوباترا، والعوام والباسنت وحتي شاطىء روميل، وتمتد الجولة إلى البحر الكبير.
من جانبها، تقول أسماء فاروق من أهالي مطروح: «خرجت في اليخت وشاهدنا المدينة كلها من داخل البحر وهي مدينة مليئة بالثروات الطبيعية وسعدنا بالنزهه في البحر، وكانت فرصة لمشاهدة أشياء لم نراها من قبل من جمال البحر، والمدينة لها رؤية مختلفة من البحر، واستمتعنا وفرقت معانا كثير هذه الفسحه بالبحر».
وتقول نادرة حلمي: «لم نر أجمل من ألوان مياه البحر في مطروح الفيروزية. رأينا الصخور وساحل مطروح من أجمل الأماكن التي تطل على البحر الأبيض المتوسط كما أن مطروح تتميز بالهواء النقي وشمسها الساطعة الجميلة، لازلنا نبحث دائما عن اكتشاف مواطن الجمال والطبيعة الخلابه بها وهو ما يتجسد في بحرها وأجوائها الرائعة».