مأساة سيدة تعاني من إدمان زوجها: «باع سرير ابنه وهدوم مراته»
صورة تعبيرية
«باع الخلاط وطقم الحلل والمكواة حتى هدوم ابنه وسريره باعهم».. كان هذا سببًا كافيًا كي تقيم سومة عز، دعوى طلاق للضرر من زوجها، الذي بدأ يختلس أثاث الشقة ويبيعها لتوفير فلوس البرشام والمخدرات على حد قولها، بعد أن تطور الأمر معه وتكاسل على عمله وبالتالي فقد وظيفته التي وفرها له شقيق زوجته حسب قولها.
«باع نص الشقة»
تحكي «سومة»، أنها رفعت أقامت أكثر من دعوى قضائية على زوجها للتخلص منه في أسرع وقت بعد أن وجدت شقتها شبه فارغة من الأجهزة والأدوات التي كانت تستخددمها: «اتخانقنا في يوم وغضبت عند أهلي رجعت لاقيت نص عفش الشقة مش موجود حتى هدوم ابني الصغير باعها وباع سريره قولت ده إنسان مش طبيعي ومش هقدر أعيش معاه».
صرف مرتبه على المخدرات
من هنا انتهت قصة الحب التي بدأت قبل الزواج بأربعة سنوات، وبدأت المشاكل تعرف طريق بيتهما بعد إنجاب طفلهما «آدم»: «كان شغال مع أخويا في الرخام، وكان مرتبه 4 آلاف جنيه ومش بيروح إلا أسبوع واحد في الشهر كله»، مؤكدة أن راتبه كان يذهب على السجائر والمخدرات: «بدأت المشاكل من هنا، روح اشتغل يقولي ماشي، ومكنش بيروح يشتغل».
باع الخلاط والمكواة
تقول السيدة الثلاثينية، إنها كانت تعمل في حضانة لتوفير مصاريف بيتها وقوت يوم طلفها الصغير، بعد أن فقدت الأمل مع زوجها الذي لا يفكر إلا في توفير فلوس المخدرات حتى لو على حساب بيته وطفله: «روحت غضبت عند أبويا وبعد كام شهر قولت اروح اطمن علي الشقه ملقتش نص الشقة مش موجودة زي خلاط البطاطس وطقم الحلل والمفروشات بتاعتي والمكواه وحاجات تانية كتير».
باع سرير طفله وملابسه
وتضيف، أن زوجها امتنع عن دفع نفقة طفلها، واضطرات لاستأجار شقة منذ 4 سنوات: «ومش عاوز يطلق ودلوقتي وصلت المرحلة لشهود في المحكمة وكان بيشرب برشام ومكنش بيشتغل»، لافتة إلى أنه باع حتى سرير ابنه وملابسه: «زي الجاكيت وهدوم الخروج بتاعتي».