«المركزي»: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لـ40.201 مليار دولار نهاية فبراير
البنك المركزى
ارتفع احتياطي النقد الأجنبي في فبراير الماضي بنحو 100 مليون دولار مقارنة بنهاية يناير، ليواصل الصعود للشهر التاسع على التوالي.
وقال البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأحد، إنَّ احتياطي النقد الأجنبي وصل إلى 40.201 مليار دولار بنهاية فبراير مقابل 40.101 مليار دولار بنهاية يناير الماضي
وواصل احتياطي النقد الأجنبي ارتفاعه للشهر التاسع على التوالي، وذلك بعد أن تعرض لانخفاض كبير في الشهور الثلاثة الأولى لأزمة كورونا وهي مارس وأبريل ومايو 2020.
التعليق الأسبوعي على الأسواق
وقال البنك المركزي، في التعليق الأسبوعي على الأسواق، إنَّ شهدت الأسواق هذا الأسبوع تقلبات كبيرة، مدفوعة باستمرار عمليات البيع المكثفة في أسواق سندات الخزانة، وانخفاض الأسهم الأمريكية بقيادة شركات التكنولوجيا، وسط تصاعد مخاوف بعض المستثمرين من عدم وجود مبرر لمستويات التقييم المبالغ فيها الحالية نظرًا لارتفاع عائدات سندات الخزانة.
وأضاف المركزي، أنَّه على صعيد السياسة النقدية، أدلى محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، بشهادته التي استمرت يومين متتاليين أمام الكونجرس الأمريكي، وذكر فيها أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة يرجع إلى حالة التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد وليس ارتفاع توقعات معدل التضخم مضيفاً أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يعاني حيث أن معدلات المشاركة في سوق العمل لا تزال دون مستويات ما قبل أزمة فيروس كورونا بمقدار 10 ملايين وظيفة.
وتابع المركزي: «على الصعيد المالي، أقرّ مجلس النواب مشروع قانون حزم التحفيز المالي لجو بايدن البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبما أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة كان المحرك الرئيسي للأسواق خلال الأسبوع الماضي، فستراقب الأسواق عن كثب الكلمة التي سيلقيها جيروم باول بقمة صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس، وهي ستكون المرة الأخيرة التي سيتحدث فيها باول وعدد من المتحدثين الآخرين من الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في مارس».