اعترافات قاتلة طفلتها بأوسيم: رضعتها وخنقتها.. وأخويا وعمي رموا جثتها
جثة طفل_ ارشيفيه
تفاصيل جديدة كشفتها جلسة التحقيق مع قاتلة ابنتها في أوسيم بمعاونة شقيقها وعمها، وخضعت المتهمة وشريكيها لتمثيل الجريمة، وقالت أمام النيابة: «مكنتش ناوية أقتلها عشان كان نفسي في عيل يملأ حياتي، وجوزي كشف علاقتي بصديقي عشان هو مبيخلفش وهددني بالحبس»، وبينت التحقيقات أن الأم البالغة 32 سنة، اتفقت مع شقيقها وعمها، على التخلص من طفلتها، وأنها تمكنت من خنق الرضيعة البالغة من العمر 18 شهرًا، داخل منزل الزوجية في أوسيم، واتصلت بشقيقها وعمها، اللذين ساعداها في التخلص من جثمان الرضيعة بوضعها في جوال مع حجر كبير، وحملوا الجثة داخل توكتوك، وألقوا به في ترعة المريوطية بالقرب من أوسيم.
زوج المتهمة عقيم
وأضافت المتهمة الرئيسية أمام النيابة، التي نسبت إليها تهمة القتل العمد لطفلتها، أنها كانت مهددة بالحبس بسبب تحرير زوجها محضرًا ضدها واتهمها بالزنا والإنجاب سفاحًا من صديقها، وتسجيل الطفلة باسمه، وأنه أجرى تحاليل بعد الاشتباه في تصرفات زوجته، أثبتت أنه عقيم لا ينجب، عندها قررت الزوجة التخلص من الطفلة بقتلها.
المتهمة تشرح الجريمة
شرحت المتهمة تفاصيل الجريمة، بأنها أرضعت طفلتها قبل خنقها، وانتظرت نصف ساعة حتى غادر زوجها المنزل، ثم اتصلت بشقيقها وعمها، فحضرا إليها، وكان معهما جوال بلاستك كبير وتوكتوك، وضعوا الجثة داخل الجوال مع حجر كبير يزيد وزنه عن 30 كيلو جرام، ثم ألقوا الجوال في ترعة المريوطية، وعندما لاحظ الزوج اختفاء الطفلة، تأكد أن والدتها قتلتها وتخلصت من جثمانها، فتوجه إلى قسم شرطة أوسيم واتهم زوجته بقتل طفلتها.
تجديد حبس المتهمة وشريكيها
رواية الأم المتهمة أكدها شقيقها وعمها اللذين قالا أن دورهما اقتصر على التخلص من جثمان الطفلة فقط وأنهما لم يشاركا في قتلها، وعقب انتهاء المتهمين من الإدلاء بأقوالهم قررت النيابة العامة إعادة المتهمين إلى محبسهم تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بتجديد حبسهم 15 يومًا بتهمة القتل العمد والتخلص من جثة الطفلة.