مطالب أمام مقر «اتحاد القرضاوي» في تونس بسحب الثقة من «الإخوان»
احتجاجات فى تونس
اجتمع أنصار الحزب الدستوري أمام مقر تنظيم تابع لـ«الإخوان»، يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، الذي يتزعمه مفتي الإخوان يوسف القرضاوي، رافعين شعارات تندد بالخطاب التكفيري لـ«اتحاد القرضاوي»، حيث ردد المشاركون شعار: «يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح».
فيما حدثت مناوشات بين أنصار الحزب الدستوري الحر التونسي، وعناصر من تنظيم الإخوان أمام مقر التنظيم.
وجدد المحتشدون أمان مقر التنظيم الإخواني، بزعامة عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، أمس، المطالب لنواب البرلمان بضرورة التقدم في تجميع الإمضاءات الضرورية لسحب الثقة من راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي وزعيم الإخوان، ودحره من موقعه في رئاسة مجلس نواب الشعب وفقا لتصريحات صحفية لعبير موسى رئيسة الحزب الدستوى الحر
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من بيان للحزب الدستوري الحر أن السلطات التونسية أرسلت تنبيها إلى فرع '«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» بتونس، بخصوص جملة من المخالفات.
ويمثل هذا التنبيه استجابة إلى طلب توجّه به حزب موسي إلى إدارة الجمعيات برئاسة الحكومة، وبعد 100 يوم من اعتصام الغضب من أجل الانطلاق في إجراءات حل تنظيم ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين».
وفى سياق آخر حكمت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بمحكمة تونس الابتدائية، اليوم، حضوريا بالسجن 8 أعوام مع النفاذ العاجل في حق المنتج سامي الفهري، صاحب قناة الحوار التونسي، وغيابيا 10 أعوام في حق بلحسن الطرابلسي، صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، مع النفاذ العاجل لكليهما، وفقا لصحيفة الشروق التونسية، و ذلك فيما عرف بقضية كاكتوس برود، والتي تم فتح التحقيق فيها في فبراير عام 2011
وتضمن الحكم تخطئة المعنيين بمبلغ قدره 40 مليون دينار بالتضامن فيما قررت الدائرة ايقاف المحاكمة في حق بقية المتهمين بموجب قانون المصالحة الادارية وفقا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء
وفي ذات السياق، قررت المحكمة عدم معاقبة مستشار برئاسة الجمهورية التونسية عبد الوهاب عبد الله وخمسة رؤساء مديرين عامين سابقين للتلفزة الوطنية، بموجب قانون المصالحة الإدارية، وذلك بشأن القضية المتعلقة بعقود الإشهار بين كاكتوس والتلفزة الوطنية.
وتعد قضية كاكتوس واحدة من أطول القضايا في الطور الابتدائي، ويعود تاريخ قرار فتح تحقيق قضائي بشأنها إلى فبراير 2011.