«مصر الأولى في الشعر العيرة».. «الكوافيرات»: الطلب زاد 80% بسبب الصلع
«الدجوي»: صلع المصريات بسبب منتجات «بير السلم» وجرام الشعر ب20 جنيه
مصر تستورد سنوياً بـ150 مليون جنيه شعر مُستعار
بينما تحتل مصر المركز الأول عربياً في استيراد الشعر المستعار «العيرة»، بحسب بيانات الغرف التجارية، قال محمود الدجوي رئيس شعبة الكوافيرات وصالونات الحلاقة بغرفة القاهرة التجارية، إن الطلب زاد على «الشعر العيرة» بنسبة تجاوزت 80% مؤخراً، حيث يباع بأسعار تنافسية عبر عدد من مواقع البيع عبر الإنترنت.
جرام الشعر بـ20 جنيه
أضاف «الدجوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن كميات كبيرة تصل الأسواق من الشعر مهربة وتباع علنًا وتضيع على الدولة مئات الملايين تذهب جميعها للمهربين، مؤكداً أن الجرام ارتفع 3 جنيهات ليصبح من 17 لـ20 جنيه جنيها لتصل سعر باروكة الشعر الطبيعي من 10 إلى 12 ألف جنيه.
مصر تستورد سنوياً بـ150 مليون جنيه شعر مُستعار
وأوضح «الدجوي» أن مصر هي الدولة الأولي فى استيراد الشعر الطبيعى والمستعار عربياً، وأنها تستورد سنوياً بأكثر من 150مليون جنيه، وتعد الهند والصين والبرازيل وإيطاليا الدول الأكثر مبيعاً للشعر الطبيعى والمستعار، إلا أن الشعر الهندي يعتبر الاكثر رواجاً ومبيعاً في الأسواق المصرية، بل ويصل سعر الجرام الواحد إلى 20 جنيهاً، لقدرته علي تحمل درجات الحرارة المرتفعة وسماكته وقابليته للصبغة ومكواة الشعر.
وأكد رئيس شعبة الكوافيرات وصالونات الحلاقة بغرفة القاهرة التجارية، أنه جرى مؤخراً رفع أسعار الجمارك على الشعر بنسبة 40%، لافتاً إلى أن مصر لايوجد بها تجارة للشعر الطبيعي، وأن الشعر المستعار يصنع فى حارة اليهود ويباع فى أسواق العتبة ولكن بشكل بسيط، حيث أننا لا نملك مصانع تقوم بتصنيع الشعر المستعار.
وأضاف، نستورد الشعر الطبيعي، ونقوم بتجميعه علي هيئة باروكات فقط، وسبب ذلك يعود إلى طبيعة الشعر المصري الخفيفة والتي تتساقط وراثيًا أو بحكم الطبيعة المناخية، حتى أننا نجد الكثير من الشباب من الجنسين أصابهم الصلع مبكرًا، فضلًا عن استخدامنا المتزايد لمستحضرات التجميل الكيماوية كالشامبو، وكذلك انتشار المنتجات مجهولة المصدر، وهي الرائجة نسبيًا في مصر، وذلك علي عكس مانجده في الهند والصين، حيث يستخدمون الأعشاب والزيوت الطبيعية، الي جانب النمط الغذائي السليم، مما يعزز وجود شعر أكثر قوة وتحملاً وأقل تساقطاً.
أغلب المصريات يعانين تساقط الشعر
وتابع «الدجوي» أن غالبية المصريات يعانين من تساقط الشعر لدرجة الصلع، فضلاً عن إصابة البعض بأمراض تساعد على ذلك، كما أن استخدام مواد كيميائية ومنتجات بير السلم ساعدت فى سقوط الشعر.
وتعد الإمارات بعد مصر هي الثانية عربياً في الاستيراد خلال السنوات الماضية حتى أنها فتحت العديد من الأسواق للترويج لهذه السلعة، بينما تستورد من الهند وإيطاليا وفرنسا والبرازيل، وتستورد بعض دول الخليج من الإمارات بشكل مباشر.