واشنطن: جماعة الكونجو وحركة شباب موزمبيق منظمات إرهابية تابعة لداعش
«داعش موزمبيق» قتلت 1200 مدني و«داعش موزمبيق» قتلت 849
وزارة الخارجية الأمريكية
قالت واشنطن، إن جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة التي يشتبه في أنها مسؤولة عن مقتل مئات المدنيين في شرقي جمهورية الكونجو الديمقراطية، منظمة إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت الولايات المتحدة، إلى حركة أنصار السنة في موزمبيق، منظمة إرهابية.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مستند إلى أرقام وردت في تقرير سلم إلى الأمم المتحدة، أن هجمات القوات الديمقراطية المتحالفة تحت اسم «داعش جمهورية الكونجو الديمقراطية»، بقيادة سيكا موسى بالوكو، أوقعت أكثر من 849 ضحية مدنية في 2020، في إقليمي كيفو الشمالية وإيتوري.
وأوضحت الوزارة الأمريكية، أن «داعش موزمبيق» المعروفة محليا باسم «حركة الشباب موزمبيق»، قد تكون بايعت التنظيم الإرهابي داعش اعتبارا من أبريل 2018.
وتابعت الخارجية الأمريكية قائلة، إنه منذ أكتوبر 2017 قد يكون «داعش موزمبيق»، تحت قيادة أبو ياسر حسن، قتل حوالى 1200 مدني، مضيفة أنه نتيجة لهذه التصنيفات، تخضع الجماعات وقادتها للعديد من العقوبات الأمريكية، مثل تجميد أصول في الولايات المتحدة وعقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تقوم بتعاملات معها في الولايات المتحدة.
من جانبه، قال السفير الأمريكي في كينشاسا، مايك هامر، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تساند جهود الرئيس فيليكس تشيسكيدي والحكومة الكونجولية الرامية إلى مواجهة الجماعات المسلحة والجماعات الإرهابية، مضيفا إن بلاده عليها إلغاء تمويل هذه الجماعات.
بدوره، أوضح المسؤول الأمريكي عن شؤون مكافحة الإرهاب في أفريقيا جون تي. جودفري، أنه إذا كانت الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، فعلى واشنطن مواجهته في أفريقيا.
وأضاف جودفري، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو، أن هناك ما يقرب من2000 ضحية مدني، وما يصل إلى 670 ألف نازح في منطقة كابو ديلجادو شمال شرقي موزمبيق، على الحدود مع تنزانيا.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، شجع الجماعات التابعة له على تنفيذ هجمات، مضيفا أن هذا الاتجاه لم يكن مقلقا في أي مكان في العالم بقدر ما هو كذلك في أفريقيا.