أحمد فريد لـ«الوطن»: أتمنى أن يصل الفن التشكيلي لكل أسرة مصرية
45 لوحة تجذب أنظار المتابعين الأمريكان لـ«رحلة الروح»
الفنان أحمد فريد أثناء توقيع أحد لوحاته
قال أحمد فريد الفنان التشكيلي المصري، إن معرض «رحلة الروح»، الذي افتتحه للجمهور في الولايات المتحدة الأمريكية، حظي بإعجاب كبير من المتابعين الأمريكيين بالإضافة إلى الجالية المصرية التي تعيش في أمريكا، مؤكدا أن هدفه من المعرض هو الوصول إلى العالمية، ولذلك فهو يرى أن هذا لن يحدث إلا بوجود لوحاته في أكبر سوق للفن وهو في أمريكا.
وفي حوار لـ«الوطن»، عبر فريد عن أمنيته في أن يصل الفن التشكيلي إلى كل بيت مصري، وإلى نص الحوار :
* ماذا تقول لنا قبل أن ندخل إلى معرضك «رحلة الروح»؟
- معرض «رحلة الروح» هو المعرض التشكيلي الأخير لي في القاهرة، وكان يضم حوالي 40 لوحة، باللونين «بلاك اند جولد» أي الأسود والذهبي، وتتحدث اللوحات عن رحلة الروح، ويعتبر هذا المعرض مختلفا لأني كنت أريد ان أوضح في كل لوحة قصة وحكاية، جزء من الرحلة التي نعيشها.
* وماذا عن مكان المعرض؟
- أنا أمتلك جاليري في أمريكا، وعرضت لوحاتي فيه، وسيكون مقر ثابت في أمريكا لأن المعرض يكون خلال فترة زمنية معينة ليست أكثر من أسبوعين أو ثلاثة، لكن الجاليري يكون ثابت ومفتوح بشكل دائم، وهدفي هو الوصول إلى العالمية من خلال أعمالي الفنية، ولتحقيق ذلك لابد أن تكون لوحاتي موجودة في أمريكا لأنها من أكبر الدول في العالم الموجود فيها سوق الفن التشكيلي، وأيضا لندن، وبالتالي أردت أن أكون على هذا المستوى.
* وكيف تقييم تجربة عرض لوحاتك للجمهور ومدى تفاعلهم مها؟
- أولا الجاليري الذي عرضت لوحاتي فيه يضم قاعة كبيرة مقسمة إلى قاعتين الأولي هي مجموعة الأعمال باللون الأسود والذهبي، والقاعة الثانية هي اللوحات المتضمنة ألوان، لأني أردت أن أوجد تنوعا فلا تنحصر الأعمال في شكل واحد، وعدد اللواحات كلها حوالي 45 لوحة، وساعد العدد في إقبال الجمهور واستعراض اللوحات.
* وبالنسبة لحجم الإقبال هل كان من العرب أم كان هناك أمريكان؟
-هدفي كان السعي لأن أكون منفتحا على كافة الجنسيات ولا أقتصر فقط علي جالية معينة أو جنسية بعينها، خاصة وأن الهدف الأساسي هو الوصول إلى العالمية، وكان توافد الأمريكان كبير، وأيضا الجالية المصرية كان لها دور وتقوم الجالية المصرية في امريكا بترتيب ندوة عن المعرض واللوحات.
* هل تري أن الفن التشكيلي يحظى بالاهتمام في مصر؟
- أتمني أن يحظى باهتمام وجماهيرية أكثر لأنه حاليا يخاطب فئة صغيرة جدا، وهذا أمر سيئ، خاصة وان الشعب المصري يقبل كافة الفنون وبطبيعته بيحب الفن بكافة أشكاله، وأتمنى أن يصل الفني التشكيلي لكل بيت مصري، ولكل أسرة مصرية، مثل أمريكا كافة الفئات من الشعب هنا لديها معرفة كبيرة عن الفن التشكيلي.