تعرف على حكم لعبة ببجي في الإسلام بعد أنباء حظرها في مصر
د. أحمد الطيب شيخ الأزهر
تسببت لعبة ببجي «pubg»، خلال الفترة الماضية، في العديد من حوادث الانتحار للشباب، كان آخرهم حادث طفلة أنهت حياتها شنقا بسبب اللعبة، حيث تم العثور على الطفلة داخل غرفتها عندما دخل عليها والدها ووجدها معلقة في حبل ومتوفاة، كما سعى عدد من أعضاء مجلس النواب لحظر تلك اللعبة بسبب خطورتها.
وبعد أنباء حظرها في مصر، سأل البعض حول حكم لعبة ببجي في الإسلام، حيث حرمت مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية تلك اللعبة، داعين لحذفها وعدم التعامل معها.
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
أكد مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، في فتوى له نشرتها المشيخة عبر موقعها الرسمي، أن لعبة ببجي «pubg» الإلكترونية، تسببت في العديد من حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها، وتجاوز تأثيرها إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا.
وأكد الأزهر الشريف عبر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حرمة كل الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وامتهان المقدسات أو عنف أو كراهية أو إرهاب أو إيذاء النفس أو الغير.
دار الإفتاء المصرية
من جانبها، أعادت دار الإفتاء نشر فتوى عبر موقعها الرسمي حول لعبة ببجي وباقي الألعاب الإلكترونية، حيث حرم كل لعبة فيها قمار أو محظور شرعي، وتعود بالسلب على الطفل نفسيا أو أخلاقيا، وكل تطبيق يهون أمر الدماء محرم وحذر مفتي الديار المصرية من الألعاب والتطبيقات الضارة، منها ببجي.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن ببجي محرمة، كذلك كل الألعاب الإلكترونية التي تؤدي خطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الجنسية الإباحية، أو الصور العارية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو الاستهانة بالمقدسات، أو انتهاك حرمات الآخرين، أو نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قيمه، أو كانت تروج لمفاهيم سيئة مفسدة لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان، أو تجرؤهم على العدوان.