استعدادا لرمضان: السعودية تحدد الطاقة القصوى للمسجد النبوي وخطة الموسم
60 ألف مصل في وقت واحد بنسبة 13% من كامل الطاقة التشغيلية للمسجد
المسجد النبوي يطبق الإجراءات الاحترازية ضد كورونا (أرشيفية)
مع اقتراب شهر رمضان وتطلع ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم للذهاب للمسجد النبوي، ضمن مناسك عمرة رمضان، أعلنت المملكة العربية السعودية عن الطاقة القصوى للمسجد الذي يتطلع لزيارته الملايين، وخطتها للشهر الكريم بشكل عام.
وذكرت وكالة شئون المسجد النبوي بالمملكة، أن الطاقة التشغيلية القصوى في ظل الإجراءات الاحترازية (45000) مصل، ويضاف للطاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة والتي تستوعب 15000 مصل.
وأكدت وكالة شئون المسجد النبوي بالمملكة أن الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلين خلال شهر رمضان ستصل إلى 60000 مصل في وقت واحد.
وكانت الطاقة الاستيعابية لعموم المسجد النبوي قبل جائحة كورونا بسطحه وساحاته تبلغ 350.000 مصل باستثناء الساحة الجنوبية العرضية، وتستوعب الساحة الغربية الجديدة 96.000 مصل، وبذلك تكون نسبة التشغيل المخطط لها في رمضان هذا العام 1442هـ 13% من كامل الطاقة التشغيلية للمسجد النبوي وساحاته.
جاء ذلك في الوقت الذي دشن فيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم، خطة وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي لموسم رمضان 1442هـ.
وأكد السديس خلال التدشين ضرورة مواصلة النجاحات التي تحققت منذ بدء المتطلبات والإجراءات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتسخير المنجزات في تطوير وتجويد منظومة خدمات المسجد النبوي بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة، حسب ذكرت العربية نت.
وتتكون خطة شهر رمضان المبارك لهذا العام من تمهيد وملامح ومستجدات وبرامج ومستهدفات وبدائل وطوارئ وإدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان، وتنفيذ الاستعدادات خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك.
ووضعت جميع المعلومات والمستهدفات في الخطة بالمقارنات التراكمية بين الأشهر التي تسبق شهر رمضان، وبطرق تراعي تأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة وكثافة حركة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي، وأن موسم هذا العام استثنائي في ظل جائحة كورونا، حيث يتسم بالحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية.
ونصت الخطة على استمرار تنظيم أماكن أداء الصلوات المفروضة بحيث يكون الأئمة والمؤذنون والقيادات والموظفون في الحرم القديم، إضافةً للعمّال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم.
ويؤدي المصلون الصلوات المفروضة في الحصوات ونواحي المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطّة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وتتضمن الخطة استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعمول بها في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك واستمرار تخصيص الحرم القديم للأئمة والمؤذنين والقيادات والموظفين والعمال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم، باﻹضافة للزوار والمصلين في الروضة الشريفة من خلال التصاريح الصادرة عبر تطبيق توكلنا والمسجلين في تطبيق اعتمرنا.
ويغلق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة ويفتح قبل أذان الفجر بساعتين باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة.