عصام شيحة: الدولة تقدم للمواطنين حياة كريمة.. ولم تصل دولة في العالم للكمال
عصام شيحة
قال المحامي عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه لا توجد دولة في العالم وصلت إلى حد الكمال في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف «شيحة»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن مصر حققت إنجازات في الحقوق الاجتماعية والاقتصادية إلى حد لم يعد بإمكان أي دولة على مستوى العالم توجيه انتقادات للقيادة السياسية بخصوص هذا الشأن: «بنقدم للمواطن حياة كريمة، وحققنا في هذا الإطار خطوات، ولم نصل إلى حد الكمال».
وأوضح: «بالنسبة للتعذيب الممنهج في السجون فكان من الممكن أن يحدث ذلك قبل عام 2010، ولكن حاليًَا فأي بلاغ يقدم إلى المنظمة يتم إيقاف هؤلاء الضباط والتحقيق معهم وحبسهم، وهو النهج الجديد الذي تتبعه الدولة المصرية تجاه كافة المخالفين للحفاظ على حقوق المواطنين».
حفظ كرامة المجتمع المصري والدفاع عنه
وأكد «شيحة»، أن اللجنة العليا لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية المصري هي المنوط بها التصدي لأي هجوم على الدولة المصرية، وهو ما لا يمنع باقي الأطراف الحقوقية في مصر بالحديث أو الاشتباك مع مثل تلك البيانات: «منظمات المجتمع الدولي والمجلس القومي لحقوق الإنسان هدفها حفظ كرامة المجتمع المصري والدفاع عنه».
وأشار، إلى أن الدولة قامت بعدد كبير من الأنشطة التي من شأنها الحفاظ على حقوق الإنسان حتى بداخل أقسام الشرطة، حيث أنه وفي كل قسم فيوجد ضابط مسؤول عن مراقبة وتطبيق حقوق الإنسان بالداخل: «أحنا خدنا خطوات جيدة جدا لتحسين حقوق الإنسان حتى من قبل أي حديث عالمي في هذا الشأن».
حقوق الإنسان المصري من أقدم المجالس على مستوى العالم
وتابع: «مجلس حقوق الإنسان المصري من أقدم المجالس على مستوى العالم، وتتواصل معها مختلف المجالس الأخرى، ولكن وفي البيان الأخير لم يتم الحديث مع المجلس المصري لأخذ رأيه والتأكد من الأرقام الصادرة في البيان».
واستطرد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: «إصرار الدولة المصرية على أنها تكون دولة ذات قرار خاص وتدخل في شراكات مع كافة دول العالم وتتنوع في مصادر التسليح، بخلاف حكمة الدولة المصرية في التعامل مع مختلف الملفات ومنها السد الأثيوبي، والذي وفيه اتسمت الدولة بالمهارة في التعامل مع ذلك الشأن، والدولة بقت سابقة خطوة خاصة في ملف الإخفاء القصري».