أم شهيد تناشد بإطلاق اسم نجلها على مدرسة بالسويس
أم الشهيدين
ناشدت السيدة منال حمدي، أم شهيدين «ضابط ومهندس مدني»، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومحافظ السويس، بتخليد ذكرى ابنها بالمحافظة، وإطلاق اسمه على أحد مدارس المحافظة أو مساجدها، لافتة إلى أن جميع أصدقائه، يضعون صوره على محلاتهم التجارية، وبشوارع وطرقات المحافظة المختلفة.
كشفت «حمدي»، خلال مداخلة هاتفية الأحد، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أنها كانت رزقت بطفلين قبل نجليها الشهيدين، لكنهما توفيا وبعدها أنجبت نجلها أحمد عمر، مهندس مدني، ومحمد عمر، نقيب بالجيش، مؤكدة أنها فخورة بشكل كبير بنجليها، ولديها أمل كبير في أن تلتقي بهما بأحسن مكان في الجنة.
وأوضحت أن نجلها النقيب طلب الشهادة ورغب فيها منذ أن كان طالبا بالثانوية العامة، وقبل حتى ان يلتحق بالكلية الحربية، حيث حلم أنه سيلتحق بتلك الكلية وبعدها سيموت شهيد، وحكى عن ذلك الحلم لوالده لكنه شدد عليه ألا يخبر والداته.
وأضافت أنه قاتل من أجل أن يلتحق بالكلية الحربية وقاتل داخل الكلية ليحصل على اعلى درجات، ويتاح أمامه حرية اختيار السلاح الذي يريد أن ينضم له، وفي النهاية اختار سلاح المشاه لرغبته في أن ينضم لفرق الصاعقة، وبعدها ينضم لكتيبة الشهيد أحمد منسى.
وألمحت أنها حين كانت تخبره بأنها لا تريده أن ينضم لهذا السلاح، لأنه ليس لديها إلا ولدين وتتممنى أن تحافظ عليهما، ولا يحصل لهما أي سوء، كان رده عليه دائما: «لو كل أم هتخاف عل ابنها وعايزه جمبها، مين هيحارب ومين هيقف هناك، احنا مبناميشي عشان انتوا تناموا يا ماما».
ونبهت «حمدي»، أن الجيش المصري أقوى جيوش العالم، من وجهة نظرها، لافتة إلى أن ابنها كان يتمتع بشجاعة كبيرة، وكان «بيدخل بصدره في أي اشتباك ومبيخافيشي»، بشهادة كل زملائه بقوات الصاعقة، موضحة أن نجلها الأخر استشهد في حادثة أسفل الكوبري الدائري.