ضحية متحرش المترو بعد حبسه 3 سنوات: الله أعلم كان ممكن يعمل إيه في بنت تانية
متحرش المترو
كشفت «مريم.م»، ضحية متحرش مترو الأنفاق، أنه هدفها من البداية كان فقط أن تفضح الشخص الذي تحرش بها، ولا تقاضيه، لكن تفاعل الناس مع الواقعة والفيديو الخاص بها ومطالبتهم له بضرورة رفع قضية على هذا الشخص، هو ما دفعها إلى عدم الصمت ورفع القضية، «مش هسكت على البني آدم ده، لأن الله أعلم ممكن يعمل إيه في بنت تانية»، وذلك بعد أن صدر حكم بحبسه لمدة 3 سنوات مؤخرا.
وقالت «مريم»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إنها مثل أي بنت كانت خائفة جدا، خلال موقف التحرش الذي تعرضت له بمترو الأنفاق، موضحة أنها استمدت الجرأة، التي تعاملت به خلالها من خطيبها، الذي تحدثت معه، حينما أقدم هذا الشخص على ما كان يفعله.
وألمحت إلى أن الواقعة بدأت حينما كانت عائدة إلى بيتها، واستقلت مترو الأنفاق، حيث كانت تركب بعربة السيدات، التي تتاح أمام الرجال أيضا بعد الساعة التاسعة مساء، وكان هناك شابان بنفس عربة المترو التي كانت جالسة بها، لتفاجأ بأحدهم بعد ذلك يجلس أمامها ويمارس فعلا فاضحا.
ونبهت أن فور دخول هذا الشاب إلى عربة المترو، راسلت خطيبها عبر واتس أب، لتخبره بأن شخصا مريبا ركب بنفس العربة، ولم تنظر له، وبمجرد محاولتها رفع عينيها لتستعد للنزول بعد أن وصلت لوجهتها، شاهدت ما يقوم به، فطلب منها خطيبها أن تصوره دون أن يشعر المتحرش.
وأكملت «مريم»: «حاولت أحط التليفون على ودني، عشان أصوره من غير ما ياخد باله، وكنت عايزة أصورة بسرعة قبل ما أنزل المحطة الجاية، فصورت اللي قدرت عليه، كان يدوب 30 ثانية، ونزلت المحطة اللي بعدها على طول، وكنت بصور حتى لحد ما وقفت ونزلت والفيديو قطع بسبب أن خطيبي اتصل».
وكشفت أنها أصيبت بصدمة كبيرة من هذا الموقف، لدرجة أن بعد نزولها من عربة المترو وجدت ضابط شرطة يقف بالجهة المقابلة، ولم تستطع أن تنادي عليه.
وواصلت: «صوتي مش طالع ومش لاقيه، ففضلت واققة ساكتة مش عارفة أعمل إيه، وكل اللي بعمله أني برد على خطيبي وبقوله أه ماشي تمام، بس هو ده اللي كنت بعمله، لحد ما جه المترو التاني».