5 ملايين جنيه لتطوير ميدان الجامع وقلعة «شالي» السياحية بسيوة
محافظ مطروح: المشروع يحافظ على المنطقة التراثية والتاريخية
جانب من فعاليات توقيع محافظ مطروح ورئيس الجهاز القومى التنسيق الحضارى برتوكول تطوير منطقة شالي والجامع الكبير بسيوة
وقع اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اليوم الأربعاء، برتوكول للتعاون بين المحافظة والجهاز، في تطوير ميدان الجامع الكبير، والمنطقة المحيطة بقلعة «شالي» السياحية في واحة سيوة، والتنسيق الحضاري للمنطقة، بتكلفة إجمالية تبلغ 5 ملايين جنيه.
يتضمن البروتوكول، الذي تم توقيعه بحضور كل من الدكتورة دينا عثمان، نائب محافظ مطروح، واللواء أشرف إبراهيم، السكرتير العام، والنائبة فتحية السنوسي، والمهندس إبراهيم الحفيان، مدير التخطيط العمراني بالمحافظة، والعميد عصام عبد الغني رئيس مدينة سيوة، وممثلي الجهات المعنية، الحفاظ على الرؤية البصرية والطابع الحضاري والسياحي الذي تتمتع به واحة سيوة.
وقال محافظ مطروح إن مشروع التطوير يشمل جميع واجهات المباني بالمواقع المستهدفة، وفق الطابع البيئي، وزرع أعمدة ديكورية وأرضيات إنترلوك بلون بيئي، وزيادة مساحة النخيل وتنسيقها، وزيادة الاستراحات والمظلات البيئية، مع الإضاءة الملائمة، بما يعطي رؤية وراحة بصرية والحفاظ على المنطقة التراثية والتاريخية، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على رصد مبلغ 5 ملايين جنيه من خلال جهاز التنسيق الحضاري، للبدء في المشروع، مع سرعة الإسناد والبدء في التنفيذ، على أن يتم الانتهاء من أعمال التطوير خلال 7 أشهر.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد أبو سعدة أن جهاز التنسيق الحضاري دوره القيام بمشروعات رائدة نموذجية، يجري تنفيذها على مستوى المحافظات، لتعميمها بالمناطق البيئية المشابهة، مشيراً إلى أنه كان من المستهدف تنسيق المناطق المحيطة والفراغ العمراني بقلعة «شالي»، ووضع رؤية بصرية للمنطقة ذات الطبيعة والعمران الخاص، بما يحافظ على المبانى التراثية والتاريخية، والتعامل معها بشكل خاص يخدم حركة السياحة.
وأكد أنه سيتم الحرص على مشاركة المجتمع المحلي، والأجهزة التنفيذية، لتحقيق رؤية مجتمعية وقرارات مشتركة، لتحسين الصورة البصرية والارتقاء بالمنطقة، بما يسهم في تحقيق العائد الاقتصادي وارتفاعه، وكذلك الارتقاء بالحياة داخل المنطقة، بما يخدم الأهالي ويلبى متطلباتهم، مقدماً الشكر إلى محافظ مطروح، وجهود أجهزة المحافظة المعنية، وتعاونها للحفاظ على الشكل الحضارى لمنطقة قلعة «شالي» والجامع الكبير بسيوة، كمشروع رائد، مع اختيار مزيد من المناطق التي يمكن تطويرها خلال الفترة المقبلة.