بعد مرور عام على اختفائها.. هل دفنت رولا محمود في مقابر جماعية بلندن؟
رولا محمود
في مثل هذا اليوم منذ عام كامل، استغاثت الفنانة المصرية رولا محمود بجيرانها وأصدقائها فى مقاطعة أوكسفورد هامشير بالعاصمة البريطانية لندن، بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وغردت قائلة: «لست بخير على الإطلاق، الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأيام الماضية، تزداد سوءً في الوقت الحالي، هل يعرف أي شخص ما هو المستشفى الذي يجب أن اختبر فيه فيروس كورونا».
ومنذ هذه الاستغاثة، انقطعت أخبارها وتغريداتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي كانت تغرد عليه كل يوم بدون انقطاع.
رحلة رولا محمود بعد غياب عام كامل عن الظهور
منذ ما يقرب من 3 أشهر، أطلقت «الوطن» رحلة بحث عن الفنانة المصرية المختفية عن الأنظار، حاولنا فيها الكشف عن موقعها، وأخبرنا بعض المقربين منها في لندن، بأنها منذ أن استغاثت انقطعت أخبارها تماما، بل أوضح أحدهم أنه ربما يكون قد توفيت بسبب فيروس كورونا، وجرى دفنها فى مقابر جماعية فى شدة الموجة الأولى للفيروس، التي دمرت مستشفيات لندن، ومات فيها الآلاف من مختلفي الجنسيات.
تواصل طارق محمود شقيق رولا مع «الوطن» بعد الحملة التى قادتها للكشف عنها، وأكد أن شقيقته بخير وتعيش في القاهرة، وشفيت تماما من الفيروس اللعين، إلا أنه رفض الكشف عن مكانها الذي تعيش فيه، كما أنه رفض إمكانية التواصل معها، أو إيصال رسالة منها لطمأنة الجمهور عليها، خاصة أن أخبارها منقطعة لمدة عام.
الا أن عدد من المقربين من رولا، أوضحوا لـ«الوطن»، أن رولا لم تعود إلى القاهرة مثلما قال شقيقها منذ ما يقرب من 3 أشهر، وأنهم غير مصدقين حديثه الذي أشار فيه إلى أن شقيقته ما زالت على قيد الحياة.