هل رسوم دخول متحف الحضارة تمكن المواطنين من زيارة بحيرة عين الصيرة؟
سور غير حاجب للرؤية لمنع فرصة تنقل زوار المتحف إلى البحيرة والعكس
بحيرة عين الصيرة بعد تطويرها.. صورة أرشيفية
هل رسوم دخول متحف الحضارة تمكن الزائر من زيارة بحيرة عين الصيرة؟.. سؤال يدور داخل أذهان عدد كبير من المواطنين الراغبين في زيارة متحف الحضارة، خاصة عقب افتتاحه ونقل موكب المومياوات إليه من المتحف المصري بالتحرير، بعد الافتتاح المرتقب لبحيرة عين الصيرة رسميا أمام الجمهور خلال هذه الفترة.
وشهدت بحيرة عين الصيرة، جدل واسع على مواقع السوشيال ميديا، عند ظهور الفنانة يسرا تجلس في قارب فرعوني داخل بحيرة عين الصيرة، وتجولها داخل البحيرة أعلى كوبري خشبي، ويظهر خلفها «متحف الحضارة»، وذلك أثناء احتفالية نقل موكب المومياوات، والذي كان دافعا لعدد كبير من المواطنين لزيارة البحيرة، لكي يتجولوا في نفس المكان الذي شهد احتفالية عظيمة شهدها العالم بأكمله.
وجاءت الإجابة على ذلك السؤال، وفقا للمهندس محمد الدسوقي، مدير مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة وسور مجرى العيون، أنه مع افتتاح البحيرة الرسمي أمام الجمهور، سيتم تحديد قيمة رسوم دخول البحيرة، والتي ستكون مناسبة للجميع، مؤكدا أنه سيتم تحديد رسوم خاصة بدخول بحيرة عين الصيرة، منفصلة تماما عن رسوم دخول متحف الحضارة.
كما أشار مدير المشروع إلى أنه سيتم الفصل بين المتحف والبحيرة، بحاجز أو سور غير حاجب للرؤية، ليمنع فرصة تنقل زوار المتحف إلى البحيرة والعكس.
وأكد «الدسوقي» أنه تم الانتهاء تماما من بحيرة عين الصيرة، وعلى أتم الاستعداد للافتتاح أمام الجمهور، حيث بلغت نسبة إنجاز البحيرة إلى 100%، ولكن لم يتم تحديد موعد افتتاح البحيرة أمام الجمهور حتى الآن.
ويحيط البحيرة ممشى سياحي بطول 2500 متر، يتخلله أماكن جلسات لكبار السن، وبجواره اللاند سكيب، والمناطق الخضراء، التي تلونت زهورها بألوان عدة، تخطف الأنظار.
وفي أعلى مكان بمحيط البحيرة، تجد 3 مطاعم، يستطيع الجالس داخلهم برؤية منظر البحيرة، والمتحف أيضا، وعلى يمين ويسار البحيرة، تتواجد الكافيهات والأكشاك التجارية، التي ستوفر أكلات التيك أواي، والمشروبات الساخنة والباردة، لزوار البحيرة.
كما تتوسط البحيرة جزيرة الشاي، المصنوعة من أجود أنواع الأخشاب والبلاستيك المقاومة للعوامل الجوية، والتي تجعل الجالس داخلها، يرى كافة أرجاء البحيرة، والمتحف، بالإضافة إلى النوافير المائية داخل البحيرة.