مصري من بلاد بره.. «الشوادفي» أستاذ الكبد وزراعة الأعضاء في بريطانيا:رمضان في الغربة أصعب
الدكتور أحمد الشوادفي، أستاذ جراحة الكبد والحاصل علي أعلى جائزة فى زراعة الأعضاء، ودرع الجمعية البريطانية لزراعة الأعضاء
من بين علماء مصر في الخارج، الذين يروون لـ«الوطن» ذكرياتهم في شهر رمضان، يظهر اسم الدكتور أحمد الشوادفي، أستاذ جراحة الكبد والحاصل علي درع الجمعية البريطانية لزراعة الأعضاء، والـ NHS البريطانية، وهو يؤكد أن شهر رمضان يمثل له الكثير من الذكريات لكن «بالتأكيد رمضان في الخارج مختلف كثيرا عن مصر».
الدكتور أحمد الشوادفي، المتواجد في بريطانيا منذ 2014 ، كان أول رمضان له في الخارج، يوافق شهور الصيف، وساعات صيام طويلة جدا، وأذان المغرب كان الساعة 10 ونصف مساءا وأذان الفجر كان الساعة 2 صباحا.
ويقول الشوادفي في حوار خاص لـ«الوطن»، رمضان هذا العام في الخارج اسهل كثيرا عن السنوات الماضية، لأن عدد ساعات الصيام أقل لأننا مازالنا في فصل الشتاء في بريطانيا، وأذان المغرب الساعة 8 مساء.
وأشار الشوادافي إلى أن الطقوس الرمضانية في مصر مختلفة تماما عن أي دولة في الخارج، وبحسب الشودافي فإن «لمة العيلة وذكريات الطفولة، تختلف عن الخارج، خاصة وأني وسط مجموعة من الأطباء الأجانب، فلا يوجد أي طقوس تشعرني وكأني في شهر رمضان»
ويتذكر الشودافي أن معظم المطاعم في مكان إقامته في أول رمضان له بالغربة، كانت تغلق الساعة 6 مساء، وأذان المغرب الساعة 10 وكان لا يجد مطعما يشتري منه الطعام، معتبرا أن ذلك من ضمن أبرز الصعوبات التي واجها في شهر رمضان في الخارج.
لكن الشوادفي يشتير إلى أنه في رمضان الماضي، استطاع أن يقضي أسبوعين مع أسرته في مصر، وكانت فرصة جيدة له في أن يستعيد ذكريات رمضان وسط الأهل والأصدقاء، ورغم وجود فيروس كورونا الذي منعه من أن يمارس حياته الطبيعية في مصر إلا أنه رغم هذه الظروف، كان رمضان في مصر أفضل له كثيرا عن الخارج.
ويتابع الشوادفي، أنه في أحد المرات في شهر رمضان في السنوات الماضية، كان يعمل وسط فريق الأطباء وكانوا داخل غرفة العمليات ولم يتمكن من الإفطار بسبب انشغاله في العملية، وبعد الانتهاء كان أذان الفجر سيحين بعد ساعة، فاضطر أن يفطر ويتسحر في نفس الوقت.