الجمعة الثانية من رمضان.. الأوقاف تواجه زيادة كورونا باجراءات مشددة
صلاة الجمعة
واجهت وزارة الأوقاف، تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بإجراءات احترازية مشددة في الجمعة الثانية من رمضان، والتأكيد الدائم على ضرورة الالتزام حتى لا يواجه المخالفين عقوبة الغلق وغيرها.
الجمعة الثانية من رمضان
وشددت وزارة الأوقاف على ضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية في الجمعة الثانية من رمضان، خشية الزحام بالمساجد، وعدم اتباع إجراءات مواجهات فيروس كورونا، وجاءت مقدمة التحذيرات ارتداء الكمامة من قبل العاملين بالمسجد، كذلك مرتادي بيوت الرحمن، فلا يتم استقبال أي مصلي دون كمامة.
واستكملت الأوقاف، تحذيراتها بشأن ضوابط الصلاة، بضرورة إحضار المصلى الشخصي من قبل المصليين، وكذلك غلق الأبواب المؤدية لأماكن الوضوء والحمامات ومنع فتحها، وغلق الأضرحة والأبواب المؤدية لها في مساجد آل البيت.
محاذير الأوقاف المصرية بشأن الصلاة في المساجد
وهناك محاذير أخرى وضعتها وزارة الأوقاف، وشددت عليها، حيث إنه ممنوع إقامة الدروس والندوات والفاعليات داخل المساجد، و ألا تزيد مدة خطبة الجمعة على 10 دقائق، وضرورة الالتزام بمحتوى الخطبة الموحدة.
ولم تكن تحذيرات وزارة الأوقاف المصرية، خاصة فقط بـ «الجمعة الثانية من رمضان»، فهي التحذيرات التي شددت عليها الوزارة مع بداية عودة صلاة الجمعة، والتي جاء ضمنها: « مراعاة علامات التباعد بين المصليين، وعدم تقارب الصفوف في ظل كورونا، وضرورة تجنب المصافحات والعناق والتقبيل داخل المساجد».
واستكملت: ممنوع إقامة أي مناسبات اجتماعية داخل المساجد، كعقد القران وخلافه، وممنوع إقامة صلاة الجنازة بالمساجد المغلقة أو إحضار الجثمان خلال الصلوات خاصة الجمعة.
ورغم مرور عام على جائحة فيروس كورونا، الذي ضربت العالم قادمة من مدينة ووهان في نوفمبر 2019، إلا أن وزارة الأوقاف تحرص على تشديد الاجراءات، ولا سيما وأن الموجة الثالثة التي اجتاحت العالم مؤخرًا تسببت في وفاة واصابة الملايين حول العالم.