تسبب في «تدمير» حياة بوسي شلبي.. الإفتاء توضح حكم قراءة الفنجان
بوسي شلبي
أثارت الإعلامية بوسي شلبي حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد حديثها عن لجوئها إلى سيدة تُدعى «أم إبراهيم»، اعتاد عدد من نجوم الوسط الفني اللجوء إليها، لتقرأ لهم «الفنجان»، وأشارت إلى أن رؤيتها تحقت في العديد من المرات، الأمر الذي تسبب في «تدمير» حياتها، على حد وصفها.
وتساءل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حكم الشرع في قراءة الفنجان، وإن كان على سبيل المزاح.
الإفتاء: قراءة الفنجان حرام لو على سبيل المزاح
وتلقت دار الإفتاء سؤالاً من أحد متابعي الصفحة الرسمية للدار على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، جاء فيه: «ما حكم قراءة الكف والفنجان على سبيل الهزار؟».
ورداً على ذلك السؤال، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه «لا يجوز قراءة الفنجان والكف ولو علي سبيل المزاح»، وأوضح بقوله: «بلاش أفضل، لأن مفيش حاجة اسمها تقرأ الفنجان أو الكف بهزار».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه «لابد للمسلم أن يكون متوكلاً على الله فقط في حياته، وذلك لأن الغيب هو من علم الله وحده»، وتابع أنه «يجب على الإنسان أن يكون راضياً بقضاء الله وقدره خيره وشره، فهو أمر مخفي عن الإنسان».
وتابع «عثمان»، في بث مباشر علي صفحة دار الإفتاء، أن «قراءة الفنجان تعتبر نوعاً من أنواع الدجل، الذي حرمه سيدنا رسول الله»، مستشهدا بحديث النبي: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن «هناك بعض الناس يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، وهذا غير صحيح، فهم جهلاء، لأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يعلم الغيب، كما أن قراءة الفنجان، ولو على سبيل الهزاز، فو أمر محرم في الدين الإسلامي، وغير جائز»، واختتم بقوله إنه «لا وجود لشيء يسمى قراءة الفنجان أو قراءة الودع، فكل هذه خرافات، والله سبحانه وتعالى لا يطلع على غيبه أحد».