الممثل مؤمن هشام والفنان طارق لطفي
استطاع الممثل مؤمن هشام، جذب الأنظار إليه بدراما رمضان من هذا العام، وبالتحديد عبر بوابة مسلسل «القاهرة كابول»، الذي جسد به دور الطفل منصور، نجل «رمزي» أحد أبطال أحداث العمل، والذي قام بدوره الفنان طارق لطفي، حيث قدما الأب وابنه، أكثر من مشهد سويا، نال أعجاب الكثيرين وتحدث عنهم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالأخص المشهد الأخير للطفل منصور، والذي قتل به برصاص أحد القناصة وهو إلى جوار والده وفقا لأحداث العمل.
والمفاجأة التي لا يعرفها الكثيرون، أن «مؤمن»، طالب بكلية الحقوق جامعة حلوان، حيث في بداية حديثه مع «الوطن»، أنه يبلغ من العمر 20 عاما، قائلا: «عندي 20 سنة، بس أنا مش باين عليا السن»، لافتا أنه أحد أبناء محافظة الفيوم، وحصل على دوره بمسلسل «القاهرة كابول»، بعد ترشيح من قبل مكتب كاستينج كان قد طالبه بالخضوع لـ «أوديشن»، هذا العمل.
استجاب الممثل الشاب بالفعل، وذهب إلى موقع اختبارات هذا المسلسل، مشيرا إلى أنه تقابل حينها مع مخرج العمل حسام علي، وأخضعه لاوديشن نهائي، قبل أن يحصل على الدور، الذي جسده بالعمل.
رحلة «مؤمن»، مع هذا المسلسل كانت أكثر من جيدة، فرغم أن مشاهده كانت قليلة، لكن جميعها لم تمر مرور الكرام، وجذبت الأنظار إليها، ونالت حظها من تريندات مواقع التواصل الاجتماعي اليومية، ومن بينها المشهد الذي كانت يتحدث فيه الفنان طارق لطفي مجسدا شخصية «رمزي»، مع نجليه حول الأسباب التي جعلته يأمر بقتل خالهما وشقيق زوجته، بعدما أظهر اعتراضه على تولي «رمزي» منصب الخلافة.
وحول تلك الرحلة وكواليس هذا العمل، يؤكد صاحب الـ 20 عاما، أنها كانت لطيفة للغاية، مضيفا: «كرو العمل كله لطيف من أول أستاذ حسام المخرج، لحد أصغر حد موجود»، مصرحا أنه خلال تلك الكواليس جمعته علاقة صداقة مع الفنانة الأردنية سميرة الأسير، التي جسدت دور «أم عبدالله» بهذا العمل، معربا عن سعادته الكبيرة بالتعاون مع كوكبة أبطال هذا المسلسل، بداية الفنان طارق لطفي، مرورا بالفنانين خالد الصاوي وفتحي عبدالوهاب، بالإضافة إلى كل أبطال هذا المسلسل.
مشهد قتل منصور، الذي حقق أرقام مشاهدات مرتفعة، كان أول المشاهد التي قام بتصويرها «مؤمن»، خلال رحلة تصوير المسلسل، معلنا أن هذا المشهد تم تصويره بالغردقة، وليس خارج مصر، كما أشار الكثيرون، منبها أنه يحمد الله أن المشهد خرج بتلك الصورة التي شاهدها الجمهور وأثنى عليه.
غالبية مشاهد الممثل الجامعي، كانت مع أحد أبطال العمل طارق لطفي، وعن هذا يقول: «أستاذ طارق، أنا مبسوط أوي أن كل مشاهدي كانت معاه، لأنه فنان ليه جمهور كبير عارف قد أيه قيمة أستاذ طارق كممثل، وظهوري جمبه أضاف ليا الكثير»، كاشفا أن فرحته من ردود الفعل الطيبة التي أسعدته بشكل كبير، وفي مقدمتها رد فعل الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، مؤلف المسلسل، الذي بارك له على العمل، كما أنه شكره على أدائه به.
«القاهرة كابول»، ليس المسلسل الأول، الذي يطل من خلاله ابن محافظة الفيوم، على جماهير ومشاهدي الأعمال الدرامية، حيث سبق وأن شارك في أكثر من عمل وبرنامج، منها الجزء الثاني من مسلسل «أفراح أبليس»، والذي جسد فيه دور حفيد الفنان جمال سليمان، وكذلك برنامج «شكشك شو»، الذي قدم به مشهدا واحدا فقط مع الفنان مصطفى خاطر، وقبل كل هذا كانت بدايته من مسرح قصر ثقافة الفيوم، منذ عام 2015.
وكان من المفترض أن يشارك الممثل الجامعي بعمل درامي آخر بخلاف «القاهرة كابول»، لكن مخرج المسلسل استبدله بأحد آخر، وهو ما تسبب له في حالة من الضيق، حسبما يوضح، كاشفا في نهاية حديثه مع «الوطن»، أنه يتمنى أن يتعاون مستقبلا في أعمال كوميدية مع الفنانين محمد هنيدي وأحمد حلمي وماجد الكدواني والمطرب والفنان تامر حسني.
تعليقات الفيسبوك