أستاذ استشعار عن بعد: لا يمكن رؤية الصاروخ الصيني بالعين المجردة
لحظة إطلاق الصاروخ الصيني
كشف الدكتور محمد زهران، رئيس هيئة الاستشعار عن بعد المصرية، أن الصاروخ الصيني لونج مارشيه، وفقا لما تم الإعلان عنه في العديد من المواقع، كان المخطط له أن يعود مرة أخرى إلى مركز الإطلاق في الأرض، مشيرا إلى أن ما حدث أن الصاروخ خرج عن السيطرة، وتتمثل خطورته في وزنه وطوله، وخروجه عن مداره، واقترابه من الغلاف الجوي للأرض، ودورانه حولها.
زهران: الصاروخ يبعد عن الأرض بحوالي 160 كيلومتر
وأوضح زهران في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن خطورته تتمثل في أنه عند دخوله للمجال الجوي واقترابه من الأرض، وتعرضه لتغير في دراجات الحرارة، يؤدي إلى حدوث انفجار وتفتت لقطع صغيرة جدا، وهذه تكون غير مؤثرة أو بها خطورة، مضيفا أن الخطورة تكمن في سقوطه في مناطق مأهولة بالسكان، تؤدي إلى خطورة كبيرة.
وعن رؤية الصاروخ أثناء دورانه حول الأرض بالعين المجردة، أكد زهران صعوبة رؤيته أثناء دورانه بالعين المجردة، مشيرا إلى أن الغلاف الجوي من 18 إلى 20 كيلو، ارتفاع الصاروخ لا يقل عن 160 كيلو متر، مشيرا إلى أن احتمالات سقوطه على مصر واردة، لكن بنسبة ضعيفة جدا.
وقال: وفقا للدراسات، العالم كله نسبة اليابسة حوالي 28% من الكرة الأرضية، والباقي محيطات وبحار، واحتمالات سقوطه في مصر تكاد منظمة، لأن نسبة المساحة الخاصة بمصر لا تتجاوز 4% من إجمالي اليابسة في العالم كله.
وعن تأخر وكالة الفضاء الصينية وناسا، في إصدار البيانات الخاصة الصاروخ وحالته، أوضح أنه وفقا للحسابات يستطيعا من خلال حسابات كوبلر، أن يحددا بدرجة عالية احتمالية موقع سقوطه، وتأخر إصدار البيانات، يتمثل في جمع المعلومات الكافية، وعمل الحسابات المحتملة لأي ظروف ومعرفة الأسباب الكافية وإيضاح النتائج.
ولفت إلى أن هناك احتمالات أيضا تكون ناتجة، فكل شيء وارد، وهناك العديد من الأحداث والأخطاء، مثل هذه التجارب كانت سابقة، وحدثت حوادث مثل ذلك.
وتابع أن الشظايا التي تنتج عن انفجار الصاروخ أثناء سقوطه إلى الأرض، تكون أشبه بالطلقات الرصاص الموجهة، وتؤدي إلى إخطار كبيرة حال سقوطها إلى مناطق مأهولة بالسكان.