منظمة خريجي الأزهر: هناك ليلتا قدر الأولى خاصة بالرسول والثانية لأمته
تامر خضر.. عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
قال الدكتور تامر خضر، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن هناك ليلتا قدر، وليس ليلة واحدة فقط، كما يظن البعض، موضحا أن الأولى هي التي أنزل الله سبحانه وتعالى فيها القرآن على رسوله محمد وهي خاصة بالرسول ولا تتجدد سنويا، والثانية خاصة بأمة رسول الله وتتجدد سنويا، كاشفا أن الله سبحانه وتعالى فضل الشهور بعضها على بعض، وكذلك الليالي، فجعل رمضان درة الشهور، واختار فيه ليلة جعلها خير الليالي وهي ليلة القدر، واصفا إياها بليلة الرحمة والضياء والسعة والنور، وهي ليلة «خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»، كما قال الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم.
وأضاف «خضر»، خلال برنامج «تسامح ورحمة»، المذاع على شاشة extra news، أن المولى سبحانه وتعالي فضل أمة المسلمين، بأيام وليالي وشهور، وبالتحديد يوم الجمعة وشهر رمضان وليلة القدر، موضحا أن لكل ذلك فضائل كثيرة، وبالأخص ليلة القدر، التي سميت بهذا الاسم لعدة أسباب، أولها أن الله سبحانه وتعالى قدر في هذه الليلة أرزاق العباد وآجالهم.
وأوضح عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أنه قيل أيضا عن سبب تسمية تلك الليلة بهذا الاسم، بأن الملائكة تنزل إلى الأرض التي تضيق من كثرة الملائكة عليها، مشيرا إلى أنه سبب تسميتها بذلك أيضا، أن الحق سبحانه وتعالى أنزل فيها القرآن على رسوله سيدنا محمد (صلّ الله عليه وسلم).
وأردف أنها ليلة نزل فيها القرآن من قبل ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وعلى أمة ذات قدر، فسميت بليلة القدر، واصفا أياها بليلة النور والراحة والسعة والأمان والخير.
وأشار أنها ليلة ذات فضائل ومميزات كثيرة، يأتي في مقدمتها أن الله أنزل فيها القرآن الكريم، موضحا أنها ليلتين وليس ليلة واحدة، الأولى التي أنزل فيها المولى سبحانه وتعالى القرآن، والثانية التي تتجدد لأمة المسلسمين في كل عام، لافتا إلى أن النبي محمد كانت له ليلة قدر خاصة به، وليلة قدر أخرى لأمته تتجدد كل عام.