أشرف السعد
بمجرد أن لامست قدماه قرية ميت غريظة بالسنبلاوين التابعة لمحافظة الدقهلية، تحولت الشوارع إلى أفراح بعودة رجل الأعمال المصري أشرف السعد إلى قريته قادما من بريطانيا، وسط استقبال حافل من الأهالي بالزغاريد والمزمار البلدي.
ويبدو أن الثروة الطائلة لرجل الأعمال الشهير بدأت منذ الصغر، بعدما كشف عن مفاجأة حول مقدار ثروته، وهو ما زال شابًا في عمر الـ21 عامًا: «وقتها رصيدي تخطى حاجز المليار جنيه».
اقرأ أيضًا.. كيف تصبح مليونيرا؟.. أشرف السعد يجيب
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أوضح أشرف السعد، أن حجم استثماراته رفقة صديقه الريان، تخطت حاجز الـ7 مليارات دولار عام 1986، وفقا لما رواه لـ«الوطن»: «أي أن ثروتي أنا والريان، تخطت ميزانية إحدى الدول العربية آنذاك»، مشيرا إلى أنه أول مواطن في مصر هو والريان يتخطى رصيده حاجز المليار، وكان عمره في هذا التوقيت 24 عامًا والريان 21 عامًا.
اقرأ أيضًا.. سر عودة أشرف السعد إلى قريته بالدقهلية رغم امتلاكه قصورا في القاهرة
وكان أشرف السعد قد وصل إلى القاهرة قادما من لندن، يوم الأربعاء الماضي بعد 26 عاما قضاها هناك، إلا أنه فوجئ بوجود 3 قضايا ضده في محافظة الإسكندرية، حيث ظل 4 أيام حتى تم إنهاء الإجراءات القانونية للإفراج عنه، ليؤكد بعدها «أنه لا ديون عليه لأي شخص في مصر، ولو كان عليا جنيه لأحد المواطنين ما استطعت أن أعود إلى قريته مرة أخرى»، ليقابله أهالي قرية غريطة، بالشيكولاتة والزغاريد والمزمار البلدي.
تعليقات الفيسبوك