صورة أرشيفية
جاءت إجازة عيد الفطر المبارك، طويلة هذا العام، فقد بدأت من يوم الأربعاء الماضي وتستمر حتى غداً الأحد، وفيها خطط موظفون كثيرين للخروج والسفر، أو حتى النوم لساعات طويلة، ما أصاب معظمهم بحالة من الكسل، وعدم الرغبة في الذهاب للعمل.
ويواجه الموظفون عادةً صعوبة في العودة إلى الحياة العملية اليومية، حتى ينخرطون في العمل مرة أخرى، ويبدأ هذا الشعور بالكسل بالتلاشي بعد انتظامهم بالعمل.
يقول محمد الباز، مدير التدريب بإحدى شركات التدريب والتوظيف لـ«الوطن»، إن هناك بعض الخطوات من المفضل أن ينتهجها الموظف للعودة إلى ممارسة الحياة العملية بنشاط، والحفاظ على الراحة النفسية لمدة أطول.
1- أن يقوم الموظف بتأهيل نفسه نفسياً قبل يوم من العودة للعمل.
2- يقوم الشخص قبل انتهاء الإجازة بيوم أو يومين بالنوم مبكرًا والاستيقاظ في نفس مواعيد الاستيقاظ خلال أيام العمل.
3- في حالة السفر يفضل العودة قبل انتهاء مدة الإجازة بيوم، للتخلص من إرهاق السفر ومنح الجسد الراحة الكافية.
4- تناول وجبة الإفطار والمشروب المفضل أولاً في المكان المخصص لذلك قبل بدء يوم العمل.
5- البدء في العمل بشكل مباشر دون الرهبة من التحديات التي قد يواجهها خلال العودة.
6- تحديد أهداف ومهام محددة في اليوم الأول، بشرط إنجازها في الوقت المحدد لها.
7- في وقت الراحة يمكن التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع، وهو يعتبر حافزًا تشجيعيًا وإيجابيًا للفرد لإنهاء كل المهام والاستمتاع بأوقات العمل من جديد.
8- هناك خطط لا بد من وضعها في أول يوم عمل، كالخروج مع الأصدقاء على سبيل المثال.
9- الوصول قبل مواعيد العمل الرسمية بساعة على الأقل، والذي يعد أولى خطوات التهيئة النفسية للبدء.
10- الجلوس في وضعية مريح عند البدء في العمل، حتى لا يصاب الموظف بالشعور بالضيق.
تعليقات الفيسبوك