مسيرة دعم في لندن للقضية الفلسطينية.. ومصري: «مش هتكون الأخيرة»
صهيب: عددنا نحو 150 ألف مشارك.. وبدأنا من أمام السفارة الإسرائيلية
مسيرة دعم في لندن للقضية الفلسطينية
أشرقت شمس ثالث أيام عيد الفطر المبارك في سماء لندن، لتوقظ عيونا عقد أصحابها النية على التظاهر صباحا، الحرية لفلسطين هو العنوان الأكبر لهم، ارتدوا شارات تحمل ألوان علمها، جمعوا بعضهم في المكان المحدد وحملوا لافتات تطالب بالحرية لفلسطين، وتندد بأفعال الاحتلال الإسرائيلي، في رسالة واضحة إلى الكيان الصهيوني، أن أوقفوا ما يحدث من انتهاكات في حي الشيخ جراح، واتركوا الفلسطينيين ينعمون بالسلام.
منذ الساعة الحادية عشر صباحا، بدأت مسيرة الدعم من حي كنسينغتون غرب لندن في بريطانيا، وفقًا لما قاله المهندس صهيب عمرو، أحد افراد الجالية المصرية في لندن، لافتًا إلى أن المشاركين في المسيرة هتفوا باستقلال فلسطين وحريتها، ونبذوا العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد المواطنين هناك، مطالبين بوقف العتدي على الفلسطينيين.
وأضاف «صهيب» لـ«الوطن» أن المسيرة أتى إليها متظاهرون من جميع أنحاء لندن، وتم تحديد ذلك المكان غرب لندن لأنه مقر وجود السفارة الإسرئيلية في إنجلترا، «وقفنا قدام السفارة، وكان عددنا كبير والناس كلها ساعدتنا وكانت بتدعمنا، حتى سواقين الأتوبيسات وأصحب العربيات هتفوا معانا وضربوا كلاكس تضامنا مع المسيرة».
مصري مشارك في المسيرة: السماء أمطرت علينا وهتافتنا لم تتوقف
وأشار المصري المقيم في إنجلترا منذ 15 عاما، إلى أن هناك بعض المشاهير انضموا للمسيرة، مثل جيمي كردون زعيم حزب المحافظين اليساري، والذي قال في خطاب له بالمسيرة إننا يجب أن نتجمع مرة أخرى، وهنأنا على العدد الكبير الذي تظاهرنا به، منددا بالأحداث الأخيرة خاصة أنه زار حي الشيخ جراح ورفض الانتهاكات التي تحدث للفلسطينيين هناك.
كما أوضح أن المشاركين في المسيرة حملوا لافتات مكتوب عليها، فلسطين وملونة بعملها كما هتفوا بصوت عال، «الحرية لفلسطين، يرحل الاحتلال، إسرائيل إرهابية»، وهو ما انتشر عبر وسائل الإعلام هناك، خاصة بعدما مرت المسيرة من أمام مبنى البرلمان ورئاسة الوزراء البريطانية، وقصر الأميرة ديانا.
وأكد أن الوقفة استمرت لساعات، وجمعت نحو 150 ألف مشارك، وفقًا لرصد الطائرات للأعداد، «اليوم كان حلو جدا، لكن المطرة مطرت علينا في النص، ومش هتكون دي المسيرة الأخيرة».