سمير غانم
عُرف بخفة دمه، وروحه المرحة، وحس الدعابة، وكذلك ضحكته ذات النغمة «الرنانة»، كل هذه الصفات الكوميديا جمعها الفنان الراحل سمير غانم، الذي وافته المنية قبل قليل، عن عمر ناهز 84 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وكان قد اتجه إلى الفن بتأسيس فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» وكان صاحب هذه الفكرة والتي لها بصمتها في عالم المسرح.
بعد أن انهى الراحل سمير غانم تعليمه في مرحلة الثانوية العامة، قرر أن يدخل كلية الشرطة، اقتداءً بوالده ومثله الأعلى، فكان يعمل ضابط شرطة، لكنه رسب لمدة عامين متتاليين، ثم قرر بعدها أن يدرس في كلية الزراعة في محافظة الإسكندرية، وهناك انضم الراحل سمير غانم، إلى الفرقة الفنية وقابل حينها الفنان الراحل وحيد سيف، وعادل نصيف.
قدم الفنان الراحل سمير غانم، عندما كان بفرقة المسرح الجامعية «اسكتشات»، غنائية على مسرح الجامعة، إلا أن هذه الفرقة لم تستمر طويلاً بعد انسحاب الفنان وحيد سيف لتركه الإسكندرية وبعدها انسحب عادل نصيف أيضاً.
في هذا الوقت الذي انضم فيه الراحل إلى مسرح الجامعة، كان جورج سيدهم والضيف أحمد يتمتعان بشهرة على مسارح الجامعات، فجمع بينهما سمير غانم، وشكل الثلاثي الفرقة الشهيرة «ثلاثي أضواء المسرح»، وقدموا من خلالها مجموعة كبيرة من الأفلام والمسرحيات.
«كوتومو يا حلوة يا بطة، وبص شوف مين يا وعدي، وجمبري مشوي، ومجانين بس نعيش، مبروك يا عريسنا»، مجموعة من الاستكشات الغنائية التي قدمها سمير غانم، ذات ألحان سريعة وكلمات بسيطة باللغة العامية.
انفصل الراحل سمير غانم عن فرقة ثلاثي أضواء المسرح، في عام 1970 بالتزامن مع وفاة الفنان الراحل الضيف أحمد، وحينها قدم الفنان عادل إمام عرضاً مسرحياً بدلاً من الضيف أحمد، لكنه لم يكن مناسباً مع الفرقة.
تعليقات الفيسبوك