استغاثة أسرة لإخراج الأب من السجن
بعد ولادتها بعام واحد فقط، حرمت من حضن والدها الذي فارق أسرته، بعدما حكم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات، في قضية إتجار مواد مخدرة، لتقضى الطفلة 10 سنوات كاملة دون وجود أبيها بجانبها، حتى تدهورت حالتها الصحية، حيث أصيبت الطفلة حبيبة كارم محمود، 11 عامًا، منذ 4 أشهر، بسرطان في المخ، وساءت حالتها بطريقة صعبة، والآن لا تطلب شيئًا سوى رؤية والدها الذي لم تره سوى في السجن وهو يرتدى البدلة الزرقاء، أثناء زيارتها له.
يحكي مصطفى تيمور، أحد أقارب «حبيبة»، أن القصة بدأت باتهام الأب كارم محمود، الذي يقطن في منطقة فيصل بالجيزة، بقضية إتجار بالمواد المخدرة، وحكم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات، أي أنه سجن بعد عام من ولادة ابنته الصغيرة، وظلت الطفلة تزوره على فترات لعدة سنوات مختلفة، حتى تعودت أن تراه في السجن، مضيفًا: «الأب اتحبس من 9 سنوات و4 شهور وبقيله 8 شهور ويخرج من السجن ويكون كده قضى مدة حبسه».
منذ 4 أشهر تدهور حالة «حبيبة» الصحية، والتحقت بمستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ودخلت في غيبوبة لمدة 3 أشهر حتى الآن، قامت خلال تلك الفترة بإجراء حوالي 5 عمليات في المخ، وقبل دخولها في الغيبوبة كانت تطالب برؤية والدها الذي اشتاقت إليه، ولا تقدر على الذهاب لزيارته، بحسب «مصطفى»، ابن شقيقة الأب.
ويروي «مصطفى»، أنهم حاولوا أن يخرجوا خاله من السجن بواسطة حراسة مشددة ليرى طفلته ثم يرجع، ولكن لم تتم الإجراءات حتى الآن، مؤكدًا أنهم يحاولون إخراجه بعفو رئاسي، حتى يرى طفلته التي تحتاج إلى رؤيته، لعدم تدهور صحتها أكثر من ذلك، لافتًا: «إحنا بنناشد كل الجهات المختصة إن الأب يخرج يشوف بنته بس، وهو كده كده باقيله 8 شهور فقط».
تعليقات الفيسبوك