مشاهد صادمة تشهدها الهند في الآونة الأخيرة، بسبب وصول عدد وفيات فيروس كورونا المستجد، لأعداد قياسية غير مسبوقة منذ تفشي الوباء، إثر تفشي السلالة الهندية هناك، وتمثل آخر تلك المشاهد في رصد لحظات نقل رماد جثث ضحايا كورونا من قبل بعض المتطوعين، بعدما رفض ذويهم الذهاب لجمعها خوفا من الإصابة بكوفيد-19.
وكشفت الصور الملتقطة، الثنائي المتطوع أشيش كاشياب ونامان شارما، اللذان يتبعان إحدى المنظمات المتطوعة لجمع رماد جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد من أمام المحارق الممتلئة، استعداد لرميها في نهر الجانج الشهير.
وظهر المتطوع «كاشياب» رفقة «شارما»، وهما يجرفان رماد ضحايا كورونا بحذر من كومة كبيرة إلى أكياس من محرقة نيجامبود غات في دلهي، ثم رميه في نهر الجانج.
وقال «كاشياب»، إنه خلال هذا الوباء، تخلى أقارب هؤلاء الضحايا عنهم، ومع ذلك تعمل منظمتهم على جمع الرماد من جميع محارق الجثث، وتؤدي الطقوس الدينية الخاصة بالهندوس، قبل رميهم في نهر الجانج، وفقا لما ذكرته صحيفة «رويترز».
9 مشاهد صادمة ترصد لحظة جمع متطوعين لرماد ضحايا كورونا في الهند
ونستعرض لكم في السطور التالية، 9 مشاهد صادمة ترصد لحظة جمع متطوعين لرماد ضحايا كورونا في الهند، وفقا لما نقلته صحيفة «india today».
آشيش كاشياب ونامان شارما، متطوعان في منظمة غير ربحية أثناء حمل رماد جثث كورونا.
«كاشياب وشارما» أثناء جمعهما لرماد ضحايا كوفيد-19.
بعد جمع الرماد يؤدي المتطوعون وداعا نهائيا في محرقة نيجامبود غات، أحد أكبر محارق الجثث في دلهي.
صورة توضح معاناة المتطوعين خلال الموجة المدمرة من الوباء.
خلال هذا الوقت، كانت المحارق في نيجامبود غات تعمل على مدار الساعة بسبب زيادة وفيات كوفيد.
بينما تواجه البلاد أزمة طبية ضخمة، بذل المتطوعون قصارى جهدهم لمساعدة مواطنيهم.
المتطوعون يعرضون حياتهم للخطر لأداء هذه الخدمة.
لحظة تظهر حرص المتطوعين على ارتداء القفازات لحماية أنفسهم، أثناء جمع رماد ضحايا كورونا.
تعليقات الفيسبوك