رئيس «الطب الشرعي» الأسبق يكشف طريقة فحص ضحايا الاغتصاب وهتك العرض
صورة أرشيفية
علق الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين الأسبق على واقعة عرض طفلة -14 سنة- في بولاق الدكرور على الطب الشرعي، للكشف عن كونها عذراء من عدمه، بعدما ادعت أنها قتلت والدها حرقا بسبب اعتدائه الجنسي المستمر عليها وهو ما جعلها تفقد عذريتها.
وقال فودة، إن قضايا الاغتصاب تلقى اهتماما كبيرا لدى مصلحة الطب الشرعي من حيث الدقة في الكشف على المجني عليها، والحرص على عدم وجود أي خطأ في كتابة التقرير الطبي الموجه للنيابة العامة، حيث أن المتهم ينتظر عقوبة الإعدام في حاله ثبوت واقعة الاغتصاب.
وأضاف أن الاغتصاب هي عملية جنسية كاملة ومن السهل الوصول لكون المجني عليها تعرضت للاغتصاب من عدمه، كما أنه يتم أخذ مسحه مهبلية منها وتحليلها في حالة وجود بقايا سائل منوي داخل المهبل من واقعة الاغتصاب، ثم يحضر المتهم ويتم أخذ عينه من سائله المنوي وتحليلها، ثم يتم مطابقة النتائج، بالإضافة إلى رصد الطب الشرعي وتحليل الإفرازات المهبلية للمجني عليها إن وجدت، حيث أنه قد تظل المجني عليها لعدة ساعات أو أيام دون الإبلاغ لعده أسباب خاصة بها.
هتك العرض
وأوضح رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، أنه بالنسبة لهتك العرض فهو من القضايا التي يصعب ثبوتها، وفي كثير من الأحيان يتم الاستناد فيها على شهادة الشهود، ومؤخرا على كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى شهادة الشهود في حالة أن الطب الشرعي تعذر في الوصول للواقعة.
وأوضح كبير الأطباء الشرعيين الأسبق أن هتك العرض يتم التوصل إليه عن طريق فحص جثمان المجني عليها، فإذا تم العثور على أية إصابات في المناطق الحساسة لها، فهنا يعتبر أن المجني عليها تعرضت لهتك العرض، وحتى إن وجدت الإصابات في أماكن يصعب عليها الوصول لها مثل إصابات في الظهر ، مشيرا إلى أن قضايا هتك العرض في كثير من الأحيان تكون كيدية، لذلك فإن الاعتماد فيها يكون على شهادة الشهود وكاميرات المراقبة وتحريات المباحث التي تفحص الواقعة وتكشف ملابساتها وأبعادها.