بعد مهاجمة أستاذ علوم الإسكندرية.. محام: لا عقوبة على «إيموشن الغضب»
أستاذ علوم الإسكندرية
بعد الهجوم على أستاذ في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، هل يعاقب القانون الطلاب الذي خرجوا عن حدود الأدب في المعاملة مع أستاذهم في هجوم موثق عبر منصة فيس بوك؟، وبحسب خبير قانوني إن «أيموش الغضب» من الطلاب، ليس عليه أي محاسبة قانونية، لأنه تصرف طبيعي في حدود المحادثة التي لم تخرج عن آداب الحوار.
سيد أحمد: أيموشن الغضب مفهوش مشكلة
وأوضح الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض، أن القانون حسم الأمور التي يعاقب عليها الطلاب أو غيرهم في حالة الخروج عن آداب الحوار، فهي العبارات التي تتضمن سبا وقذفا في حق الأستاذ، وبالتالي فإنه يحق له أن يأخذ تلك الرسائل التي تحتوي على عبارات السب، ويقيم بها دعوى قانونية أمام المحكمة، وبالتالي هذا أول الإجراءات لضمان حقه.
وتابع «أحمد» أن المحكمة سيكون من حقها الفصل في الدعوى سواء بالبراءة أو الإدانة، وأن الطلاب في حالة إدانة بعضهم أمام محكمة الجنح سيكون لهم الحق في استكمال درجات التقاضي أمام محكمة الجنح المستأنفة أو النقض، حتى يصبح الحكم باتًا ونهائيًا.
النقاش الطبيعي
وأكد سيد أحمد أن الحملة التي شنها الطلاب عبر منشور ترقية الدكتور محمود مرسي الأستاذ بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية على الصفحة الرسمية لكلية العلوم، على موقع التواصل الاجتماعي، وقيامهم بتفاعل وصل إلى قرابة 130 ألف «أيموش أغضبني»، ليس فيه أي مخالفات قانونية ويدخل في إطار النقاش الطبيعي.
ولفت سيد أحمد إلى أن حديث الدكتور: «أنا لو باخد للطلبة غياب وأروحهم بدری وأتغاضى عن ريبورت المعمل.. واللي ييجي متأخر بعدها ساعة أدخله وأديله درجات زيه زى اللى واقف بيشتغل في المعمل وتعب کنت خدت مليون لاف»، لا يعد خروجا عن آداب الحوار، ولا يدخل تحت طائلة القانون.