عميد «علوم إسكندرية»: يحق للدكتور محمود مرسي اتخاذ إجراءات بعد الهجوم عليه
لم تصلنا أي شكاوى ضد الأستاذ الجامعي لمدة 8 سنوات
لقطة من البرنامج
قالت الدكتورة أماني إسماعيل، عميد كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، تعليقا على الجدل الكبير بشأن ترقية الدكتور محمود مرسي، أستاذًا بالكلية، إنهم فوجئوا بالهجوم على الدكتور، لافتة إلى أن عدد طلاب الكلية 8 آلاف طالب، ومن وضعوا «إيموشن» أغضبني نحو 200 ألف شخص، مؤكدة: «أكيد الـ200 ألف ميعرفوهوش، وفيه تعليقات بتجامل صحابهم، و90% من التعليقات التي تتحدث عن هذا الدكتور من كليات أخرى».
وأضافت «إسماعيل»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «رأي عام»، المذاع على قناة «TeN» الفضائية، أن هذا الأستاذ موجود في الجامعة منذ 8 سنوات، وخلال هذه الفترة لم تصل للكلية شكوى واحدة ضده، من أي طالب، موضحة أن كل الاعتراضات من الطلبة في الكلية كانت عبارة عن أنه طردهم من «السكشن»، وهي ليست أشياء أخلاقية.
وتابعت عميد كلية العلوم في جامعة الإسكندرية: «إحنا ككلية هنحاول نقيم سلوك الطرفين، سواء الدكتور أو الطلبة، وحتى الآن لم تصلنا أي شكوى ضده، وهناك دكاترة وطلبة يحاسبون عندما يثبت عليهم أي شيء في الجامعة، ولكن الحملة الموجودة تعدت الخط الأحمر، وأنا تحدثت معه اليوم، ونفى إهانة أي طالب، أو أن طريقة تعامله مع الطلبة قد يكون بها قسوة».
وأشارت إلى أن الكلية من حقها التحري والتأكد هل الاتهامات صحيحة أم لا، ولكن غير مسموح لأي طالب التعدي بالقول أو باللفظ على عضو هيئة تدريس، موضحة: «يحق للدكتور محمود أن يتخذ إجراءات ضد الطلبة بعد شتيمته وشتيمة زوجته وأولاده، ولكن نحاول ألا تصل الأمور إلى هذا الحد لأن هؤلاء الطلبة هم أبنائنا، وهناك قنوات شرعية لتقديم الشكاوى يمكن أن يلجأ إليها الطلاب للحصول على حقوقهم».
ولفتت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عدم تفرقة بين مستخدمي السوشيال ميديا في الموضوعات المختلفة لدرجة أن بعضهم يضع علامة «أغضبني» على منشور إعلان وفاة شخص ما.